الرباط ـ جودي صباح
طالبت جمعية "ماتقيش ولدي" المغربية، وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، بـ"التدخل الفوري" لفك شفرة برنامج تم بثه أخيرا، زعم وجود "سياحة جنسية في مدينة مراكش تقوم على القاصرات"، مؤكدة على "ضرورة فتح تحقيق يكشف المسؤولين والمتورطين، ويتابع الجناة الثابت في حقهم الاعتداء على الأطفال القُصَّر" واستنكرت الجمعية برئاسة الناشطة الحقوقية نجاة أنوار، في بلاغ وجهته إلى الوكيل العام في محكمة الاستئناف في مراكش، "تصريح بعض السائحين الأجانب في برنامج بثته قناة أسبانية"، قائلة:" كان تدخلهم وقحًا ويعكس رؤية عينة من الأشخاص للمغرب ولأطفاله، مطالبة بالتدخل الحازم والفوري. وقد بثت قناة أسبانية، أخيرًا استطلاعًا تلفزيونيًا قالت فيه، إن "مجموعة من الصحافيين الأسبان أنجزوه في مراكش، اعتمادًا على كاميرات خفية، عن السياحة الجنسية في المدينة الحمراء"، لافتًا إلى أنه "يفد آلاف السائحين الأجانب بكثرة لممارسة الجنس الرخيص مع أطفال قاصرات". وأظهر الاستطلاع صور أطفال، أخفيت ملامح وجوههم تحدثوا إلى الصحافيين، الذين قدموا أنفسهم على أنهم سائحين أجانب، يرغبون في المتعة الجنسية مع القاصرات، مبرزًا أن ساحة "جامع الفنا"، لا تقدم التسلية فحسب، بل أضحت تعد مركزا لاستقطاب السياحة الجنسية بشكل كبير.