ميغان والعائلة الملكية

كشف كاتب بريطاني مختص بشؤون العائلة الملكية أن التوتر بين ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث الثانية من جهة والأسرة الملكية من جهة أخرى بدأ يتصاعد بعد حملها لكن لم يكن هناك موقف محدد دفع الزوجين لاتخاذ قرار بالرحيل.

وأشار اوميد سكوبي في مقابلة تلفزيونية الأحد إلى أن ميغان وزوجها أصبحا يشعران بالإحباط والضعف خلال وجودهما مع العائلة الملكية وسط تصاعد التوتر بشكل تدريجي.

وأوضح أن حالة التوتر التي عانت منها ميغان ثم زوجها بدأت تتراكم بشكل مستمر خلال وجودهما في القصر الملكي وأنها بدأت "فعلياً بعد حمل ميغان".

ولفت إلى أنه لم تكن هناك لحظات معينة أو موقف محدد أدى إلى توتير الأجواء أو آثار إحباط ميغان وهاري بل هو "مزيج من الشعور بالإحباط وتراكمات مستمرة خلال تعامل ميغان وهاري مع الأسرة الملكية أثناء وجودهما معها في لندن".

وقال سكوبي:"لا اعتقد أنه كانت هناك لحظات أو مواقف معينة أشعرت ميغان بالإحباط وأشعلت التوتر بين الجانبين بل هي تراكمات مستمرة وإحباط متزايد نتيجة مواقف عديدة بين الطرفين خلال فترات معينة أثناء عيشها مع الأسرة الملكية.. وهذه التراكمات والاحباطات هي التي دفعت هاري وميغان إلى اتخاذ قرار بالرحيل والتخلي عن الحياة الملكية للاستقرار في الولايات المتحدة".

وأضاف: "أعتقد أن التصدع في العلاقات بين الجانبين بدأ بعد أن أصبحت ميغان حاملاً.. وما زاد من التوترات والتصدعات هي صحف التابلويد المحلية التي بدأت تتخذ موقفاً سلبياً تجاه العلاقة داخل العائلة الملكية بعد حمل ميغان .. وأظن أن الزوجين وخاصة ميغان شعرا خلال تلك الفترة أكثر من غيرها بالضعف وغياب الحماية داخل المؤسسة الملكية".

وبالنسبة لقرار هاري وميغان بالرحيل، قال سكوبي:"أعتقد أنهما اتخذا القرار عندما شعرا بأنه حان الوقت للتحدث بصوت عال والدفاع عن أنفسهما ضد الافتراءات عليهما خاصة وأن العائلة الملكية كانت دوما تلتزم الصمت تجاه افتراءات ومزاعم الصحافة ضدهما".

ولفت سكوبي إلى أن بعض الصحف تمادت كثيراً لدرجة أنها بدأت تركز حملتها على ميغان بطريقة عنصرية وثقافية غير مباشرة، مشيراً إلى أن ذلك اقنع "ميغان وزوجها بانهما لن يحظيا أبدا بدعم العائلة الملكية عندما يحتاجان للدعم".

قد يهمك ايضاً :

ميغان ميركل تُعلق على مقتل جورج فلويد وتصف الاحتجاجات بـ"المُلهمة"

إطلالات مميَّزة ومتشابهة بين صوفيا فيرغارا وميغان ماركل