لندن - عمان اليوم
من المتوقع أن يقوم مساعدو الملكة إليزابيث الثانية بالتوضيح والرد على تقارير إعلامية كاذبة تحرف المحادثات الخاصة بين الملكة وكبار أفراد العائلة المالكة، حسبما ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي»، بعدما تمسك الملوك البريطانيون بمقولة: «لا تَشْكُ أبداً، ولا تشرح للآخرين أسباب ما تفعله أبداً».
قال أحد المطلعين إن ملكة بريطانيا اتخذت منعطفاً آخر بعد إيصالها «الى الحافة» بسبب الخلاف الأخير حول اسم «ليليبيت»، ابنة دوق ودوقة «ساسيكس» الأمير هاري وميغان. حيث أُعلن على نطاق واسع أن عائلة «ساسيكس» طلبت إذن الملكة قبل إعطاء ابنتهما المولودة اسم الملكة، وهذا جرى نفيه من قبل «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».
سارع هاري وميغان إلى الرد، قائلين إن الملكة كانت «أول فرد من العائلة» يتصل بهاري. وأضافا أنه إذا لم تكن الملكة «داعمة لما استخدما هذا الاسم»، حسبما أفادت به صحيفة «مترو» اللندنية.
وبحسب ما ورد، أصر مصدر من القصر الملكي على أن المحادثة حول الاسم كانت «قولاً وليست سؤالاً». وفي الوقت نفسه، نفى مصدر آخر حدوث أي مكالمة فيديو لتقديم «ليليبيت» إلى الملكة، كما أفاد به صحافيون أميركيون.
تأتي «السياسة الجديدة» بعد أشهر من التوتر في العائلة المالكة بعد مقابلة أوبرا مع هاري وميغان. حيث اتهم الزوجان شخصاً لم يذكرا اسمه بأنه كانت لديه «مخاوف» بشأن لون جلد آرتشي قبل ولادته.وزعمت ميغان أن كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام شقيق هاري، جعلتها تبكي، ولم يساعدها أحد عندما أخبرت العائلة بأن لديها مشاعر انتحارية.
قد يهمك ايضاً