مسقط - عمان اليوم
أكدت شيخه بنت سالم الكحالية رئيسة جمعية المرأة العمانية في العامرات أن جمعيات المرأة العمانية ومن خلال معايشتنا للواقع تعد مكان خصب للإبداع والإجادة للنساء العمانيات متى ما اتيح لها المجال في ذلك حيث إن مخرجات جمعيات المرأة من البرامج التدريبية التخصصية في مجال الخياطة والتطريز والطبخ خير شاهد على مدى استفادة عضوات الجمعية من خلال إقامة المشروعات الأسرية التي تساعد على الكسب وهناك العديد من النساء أصبح لهن صيت في انتاجهن وابداعهن في العديد من المجالات ، وذلك من واقع استفادتهن من برامج الجمعية .
وقالت الكحالية : إن عضوات جمعية المرأة بالعامرات لهن وقفات مع المجتمع حيث تتكاتف عضوات الجمعية من أجل تقديم بعض الخدمات جنباً الى جنب مع بقية الجهات العاملة في التصدي لجائحة كورونا حيث نجد المرأة في مجتمع ولاية العامرات في مقدمة المساهمين لكل ما من شأنه خدمة المجتمع .
أهداف مجتمعية
وقالت رئيسة جمعية المرأة العمانية بالعامرات إن من اهداف الجمعية بكل تأكيد رفع مستوى كفاءات العضوات في المجالات الاجتماعية والثقافية ونشر الوعي الاجتماعي والثقافي في المجتمع وتقديم الخدمات الاجتماعية والتوعية وسبل الحياة الصحية وتعليم المرأة بعض الصناعات ومساعدتها على زيادة الدخل الاسري والقيام بمشروعات تهدف الى مساعدة المحتاجين .
عشر مبادرات !
وعن دور جمعية المرأة وبرامجها في ظل جائحة كورونا قالت شيخة الكحالية إن الجمعية عملت على استمرارية برامجها وفعالياتها وفق الاحترازات المعتمدة للحد من جائحة كورونا ، من حيث عمل دورات تدريبية دورية عن كيفية تعلم الخياطة والتفصيل ودورات الطبخ والتجميل والندوات والمحاضرات التي تتناسب مع بعض الاحداث والدورات التعليمية ، كما عملت الجمعية ومنذ بدء جائحة كورونا على ابتكار عدد من المبادرات لتتوافق مع الاحتياطات المتعلقة بهذه الجائحة ، حيث نفذت الجمعية حتى الآن 10 مبادرات من خلال قنوات التواصل الاجتماعي برنامج زووم والواتساب والانستجرام والتي سخرتها الجمعية بما يخدم أهدافها ومصالح العضوات حيث نفذت الجمعية جلسة توعوية تربوية وورشة للعناية بالبشرة وجلسة نقاشات نسائية بعنوان لحظات سعيدة ومسابقة خاصة للأطفال عن جائحة كرونا وتوزيع عيدية اليتيم ، كما نفذت عضوات الجمعية وباقتدار مبادرة " ريح اذنك " والتي تتثمل في عمل كمامات خاصة للأطقم الطبية للمراكز الصحية بالولاية وبعض المستشفيات، كما نفذت الجمعية مبادرة سقيا لعمال البلدية ونظمت دورة للسعفيات ودورة في الخياطة والتفصيل ، كما نفذت الجمعية مبادرة نشر رسائل توعوية للمجتمع عن جائحة كورونا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي إضافة الى تنفيذ فعاليات ومبادرات متميزة خلال شهر رمضان الماضي، كما ساهمت الجمعية في استضافة عدة فعاليات لعمل برامج توعوية للمجتمع من قبل الجهات ذات الاختصاص .
ركن الطفل
وحول ركن الطفل بالجمعية قالت رئيسة الجمعية إن ركن الطفل بهذه الجمعية ومنذ إشهارها يعتبر من الأركان المهمة والجاذبة للعضوات والمجتمع نظرا لما يتميز به الركن من خدمات تعليمية للأطفال واحتضانهم قبل الانتساب الى المدارس حيث إن ركن الطفل يعتبر نافذة لتهيئة الطلاب قبل المدرسة وتمكينهم في اكتساب بعض المعلومات التي تساعدهم في دراستهم ونتمنى ان نرى أطفال ركن الطفل في أحضان الجمعية في القريب العاجل بعد زوال جائحة كورونا التي أجبرتنا على إغلاق الركن منذ بدء الجائحة.
مكان خصب للإبداع
من جانبها قالت عائشة بنت خلفان الغسينية نائبة رئيسة جمعية المرأة العمانية بالعامرات إن المرأة في ولاية العامرات هي نموذج في العطاء المتأصل لدى المرأة العمانية على مر الزمان وجائحة كورونا ( كوفيد 19 ) وكيفية تعاطي المرأة مع تداعياتها تؤكد أن المرأة دوما تكون منبع الإبداع وبث روح العطاء لدى بقية أفراد اسرتها ومجتمعها أن جمعية المرأة العمانية في ولاية العامرات ومنذ إشهارها عام 2006 احتضنت عددا كبير من عضواتها واللواتي يحدوهن الأمل أن تكون الجمعية منبعا للعطاء معززة لخدماتها المجتمعية ، وبما يسهم في مستويات وطموحات المرأة بالعامرات مع يقيننا بأن الجمعية هي منارة ومركز إشعاع تهتم بالجوانب الثقافية والتعليمية والاجتماعية لدى المرأة بولاية العامرات، كما تسهم في لم شمل المرأة بمكان واحد تناقش وتدرس من خلاله قضاياها وهمومها ومشاريعها وطموحها وآمالها.
تجهيز مشغل !
واضافت الغسينية أنه ومن اجل مساندة مجتمع الولاية وعضوات الجمعية فإن الجمعية تقوم حاليا بتجهيز مشغل دائم داخل مقر الجمعية للخياطة والتفصيل حيث سيستقطب المشغل عددا كبيرا من عضوات الجمعية ونساء مجتمع العامرات ، وهدفنا أن نرى مخرجات هذا المشغل على الواقع في القريب العاجل والحد من الاعتماد على العمالة وتعزيز مبدأ تمكين المرأة في كافة المجالات خصوصا تلك التي تعنى بها جمعيات المرأة العمانية في السلطنة.
منتوجات العضوات
وأشارت نائبة رئيسة جمعية المرأة بالعامرات ان الجمعية تقوم بمساعدة الأسر المعسرة من عضواتها باقتناء بعض المنتوجات من الملابس وغيرها دون مقابل مادي والتي قام بعملها المشاركات في البرامج التدريبية حيث تقوم الجمعية بعمل معارض لتلك المنتوجات بين حين وآخر ، وتلقى تلك المنتوجات إقبالا جيدا وهي ايضا فرصة للترويج بما أبدعت به أنامل خريجات برامج التدريب ، مشيرة الى أن جمعية المرأة العمانية بالعامرات ترتبط بعلاقات ممتازة مع بقية الجمعيات بالسلطنة حيث هناك تعاون وتبادل خبرات وزيارات متبادلة مع تلك الجمعيات تحقيقا للهدف العام من إنشاء هذه الجمعيات .
قد يهمك ايضاً