غزة ـ عمان اليوم
دعا رئيس الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني غانتس ، حكومة الاحتلال إلى الاستقالة بعد قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، د. محمد أبو سلمية، لأن إسرائيل "لا يمكنها الاستمرار في شن الحرب" بهذه الطريقة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال غانتس في بيان له اليوم: "إن الحكومة التي تحرر أولئك الذين آووا قتلة 7 أكتوبر وساعدت في إخفاء رهائننا ارتكبوا خطأ أخلاقيا وبالتالي فهي غير مناسبة لقيادة حربنا الوجودية وتحتاج إلى العودة إلى ديارهم"، مضيفا أن "كل من اتخذ القرار يفتقر إلى الحكم يجب رفضه وإقالته اليوم".
وتابع"السيد رئيس الوزراء، إذا أغلقت بعض الوزارات الحكومية، فأنا متأكد من أنه سيتم تحرير المساحة والميزانيات للسجون.. ولكن لا يمكنك الاستمرار في شن الحرب بهذه الطريقة".
وأصر غانتس على أن "الوقت قد حان لتحديد موعد انتخابي متفق عليه".وقبل قليل، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، إنه لم يكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء؛ حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وقد أثار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء المحتجز غضب الكثير من الوزراء بحكومة الاحتلال.
ووفقا لأخبار والا، أعرب العديد منهم عن غضبهم عبر مجموعة مشتركة للوزراء على تطبيق "واتساب".
وكتب وزير الشتات والشؤون الاجتماعية، أميخاي شيكلي : "لماذا يتم إطلاق سراح هذا الرجل، الذي قتل رهائنه في المستشفى ويشغل مركز قيادة حماس؟"
وقال وزير المستوطنات، أوريت ستروك: "لا يمكن التفكير في القيام بمثل هذا الشيء دون اجتماع لمجلس الوزراء. أنا أسأل بجدية، تحت أي سلطة [هل تم ذلك]؟"
وأضاف وزير الاتصالات، شلومو كارهي: "تحتاج إسرائيل إلى قيادة أمنية جديدة، كلما كان ذلك أسرع كان ذلك أفضل".
وقبل قليل، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير، إن قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء "إلى جانب العشرات من الإرهابيين" هو "تهور أمني".
وتابع: "لقد حان الوقت لوقف رئيس الوزراء [وزير الدفاع يواف] جالانت ورئيس الشاباك من السياسات المستقلة التي تتناقض مع مواقف مجلس الوزراء."
وفي أول كلماته بعد الإفراج عنه، قال أبو سلمية إن: "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".
قد يهمك أيضا:
بيني غانتس يعمل على تشكيل قائمة مستقلة للمشاركة في الانتخابات المقبلة
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يلمح إلى منعه ضربة عسكرية لإيران