القاهرة - عمان اليوم
يرتبط حضور الدرج الداخلي غالبًا بالشقة الفخمة أو بالفيلّا؛ الأمر الذي يحتّم استخدام خامات رفيعة في تصميمه، بالانسجام مع الديكور الداخلي. وفي هذا الإطار، تشرح مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" أن "عالم الخامات الموظّفة في تصميم الدرج واسع؛ الكوارتز رائج أخيرًا، كما الخشب الذي لا يزال محافظًا على حضوره والزجاج والحديد والحديد المطروق". طرق تزيين درج المنزل، في أفكار مستمدة من المهندسة ريهام في الآتي، مع التشديد على جعل الخامات المستخدمة في تجميل المساحة المذكورة في المنزل متآلفة.
طرق تزيين درج المنزل
الإضاءة في قسم الدرج الداخلي
• تلفت الشتلات صغيرة الحجم أو تلك التي تنمو بصورة طوليّة في المساحة، بعيدًا من الشتول الضخمة التي تؤثّر سلبًا فيها، و"تقضم" منها. علمًا أنّه يمكن توزيع الشتول الصغيرة المذكورة على كلّ الدرجات، ومن جهتي اليمين واليسار، على أن تكون الأوعية موحّدة في تصاميمها. إذا كان الخشب طاغيًا على تصميم الدرج، ولا سيّما على الدرجات، تتألّق النباتات في حضور الخامة، الأمر الذي يحقّق ديكورًا حيويًّا في المساحة، ويسترجع الطبيعة.
تابعوا المزيد: دليل التصميم الفخم للسلالم في المساحة الداخليّة
وتشير المهندسة إلى ضرورة أن تكون الأوعية التي تحمل النباتات مربعة الشكل، وخشبية (أو مصنوعة بالموزاييك)، وبلون الدرج الخشبي (علمًا أن الفكرة قابلة للتطبيق بالرخام مع الدرج الرخامي)، مع تسليط الإضاءة على الدرجات.
النباتات تضفي الحيويّة على ديكور الدرج
• تجمّل الإضاءة الدرج؛ في نهاية كل درجة، تسلّط إضاءة غير مباشرة عليها. أضف إلى ذلك، توظّف "سبوتات" الإضاءة إلى يمين كلّ درجة، ويسارها، وذلك بصورة يتخذ التصميم حسبها هيئة متعرّجة.
• توزّع الفوانيس التي تضاء بالشموع على الدرجات، على أن تكون متعددة الأحجام أو ذات أحجام متشابهة. هذه الفكرة تحقّق صورة ديكور رومانسيّة. من جهة ثانية، يمكن تطبيق هذه الفكرة باستخدام الفوانيس التي تشغّلها البطاريات.
• يزيّن الجدار الخاصّ بالدرج باللوحات التشكيليّة التي تُعزّز بالإضاءة غير المباشرة أو بلوحات الموزاييك أو بصور أفراد العائلة الفوتوغرافيّة الشخصيّة، على أن توزّع اللوحات أو الصور بصورة متدرّجة. الجدير بالذكر أن الجدار قد يكون ملبسًا بورق الجدران، أو بالحجر، أو بالخشب الداكن.
• يلبس الجدار، سواء كان دائريًّا أو مستويًا بمجموعة من المرايا. تدخل المرايا أيضًا في تلبيس المكان بين الدرجة والأخرى (ارتفاع كل درجة) للإيحاء بالفسحة.
السجّاد يرفع قيمة الدرج الداخلي
• تختار سجّادة عجميّة طويلة مميزّة باللون الأحمر القاني حتّى تغطّي الدرجات، على أن تشتمل على مدخل الدرج والمكان الذي يقود الدرج إليه. توضع قطعة ذهبيّة اللون، وطولية الشكل، تحاكي الحربة، على كل درجة، وهي مصنوعة بالحديد المطروق (فيرفورجيه)، لغرض تثبيت السجادة. تدعو المهندسة ريهام، في هذا الإطار، إلى أن تكون السجادة قانية اللون، عمومًا، لإبراز المواد التي تصنع الدرج (كالرخام الفاتح، مثلًا). أضف إلى ذلك، تشدّد المهندسة على أن تشغل السجادة حتّى ثلاثة أرباع مساحة الدرج، مع إيداع المساحة الباقية فارغة، وتوزيع الفراغ إلى يمين السجادة ويسارها، بعيدًا عن فكرة تغطية كامل الدرجة سواء بالسجاد الفخم أو الموكيت، فمن غير المنطقي حجب الخامة الفخمة التي تصنع الدرجات.
• تبعد عناصر التزيين عن الدرابزين عمومًا، إلّا في المناسبات (عيد الأضحى...).
المساحة تحت الدرج نموذج من استغلال المساحة تحت الدرج في ديكور مميّز تستغل المساحة تحت الدرج حتّى تتحوّل إلى نقطة جذب في الديكور. وفي هذا الإطار، تتعدّد الأفكار، حسب المهندسة ريهام، ومنها: صنع رفوف خشبيّة مغلفة للتخزين أو مكتبة أو تزيين الحيّز بوحدات الإضاءة اللافتة أو صنع مساحة خضراء اصطناعية قوامها الشتول متعددة الأطوال، مع تحديدها بالزجاج. وتتحدّث المهندسة عن أهمية تسليط الإضاءة، المباشرة منها أو غير المباشرة على أعمال التزيين المرغوب إبرازها.
قد يهمك ايضا: