انقرة - جلال فواز
عَرَضَ مؤذن الجامع الأخضر في مدينة بورصة في تركيا ، أمام مجموعة من السائحين الزائرين للمسجد، أنواع الأذان المختلفة باختلاف أوقات اليوم.
وشرح الإمام لهم وسط انبهار السائحين، اختلاف الوقت وحالة الإنسان أثناء سماعه للأذان، فشدا أولا بما سمّاه "المقام الصباحي"، المشرق، الذي يبعث على استيقاظ المسلم لأداء صلاة الفجر، ثم تلاه بأذان الظهر، الذي أداه في مقام الحجاز، على حد تعبيره، ثم أدّى الإمام أذان العصر الذي شبهه بـ"الأذان المصري" في مقام الرست، تبعه بأذان المغرب، حيث السرعة، وهو ما أسماه بـ"السجع"، وانتهى بمقام "حزين" يجسّد نهاية اليوم، حيث أدى أذان العشاء.
وقد يهمك ايضًا:
سيّاح مدينة تريفي في روما يتبعون تقاليدَ خاصّة بـ"نافورة الحظ"
رحلة ساحرة إلى الوجه لآخر لـ"كمبوديا" بعد سنوات من الحروب