لندن - كاتيا حداد
يعد ممارسة الغولف في جمهورية الدومنيكان، تجربة ممتعة لكل من يزور تلك المدينة الساحرة، من بين هؤلاء تحدث نك بروك، مراسل صحيفة إكسبريس البريطانية، عن تجربة سفره إلى جمهورية الدومنيكان، خاصة في ملاعب الغولف هناك، وقال:" كانت مساحة المستوى الثالث 156 ياردة، وتقع على الساحل، في شبه جزيرة تتجه إلى المحيط، هناك عند صخور وأمواج الكاريبي، أتى مع الكادي أو حامل الأدوات، جاكوب، لا أعتاد على اصطحاب أحد معي ولكن إدارة كازا دي كامبو أصرت، اعتقد جاكوب أنه من الصعب على تسديد الكرة إلى مكان بعيد ولكنني شعرت بالقوة وأخذت المقامرة، ضربت الكرة جيدا، على خط النمر، لتطير عند العلم."
وأضاف:" منذ بضع سنوات، حين سمعت عن ملعب للغولف يسمى تيث أوف ذا دوغ، ذهب مباشرة إلى قائمة الملاعب التي سألعب بها، ولكن كما هو الحال في منتجع كازا دي كامبو في جمهورية الدومينيكان في منطقة البحر الكاريبي، فقد تصورت أن أملي كان محبطا إلى حد ما، ولكن لم يكن هذا صحيحا."
وأوضح:" تم بناء الملعب بواسطة المهندس الشهير بيتي داي، الذي كان له منزلا في المنتجع، في أوائل السبعينات، ومن ثم طور رجل الصناعة تشاليز بلوهدورن، المنتجع لأول مرة، نحت العمال مسارا عبر الغابة وعلى طول ساحل لا رومانا الصخري لإنشاء تصميم جميل، يعد واحدا من أفضل ملاعب الغولف منذ ذلك الحين. ومنذ افتتاحه في عام 1971، حصل على المركو الأول في الجمهوري، ويعد من بين أفضل 550 ملعب على مستوى العالم."
وأشار:" أحببت هذا المكان أكثر في وقت سابق من هذا العام، حين أتيت مع زوجتي للعب قبل بطولة أميركا اللاتينية للهواة. ويعد المنتجع الذي يعني بالإسبانية المنزل الريفي، مجتمع مسور مدهش على مساحة حوالي 7 الآلاف فدان على الساحل الجنوبي الشرقي، يتمتع بمناخ استوائي على شاطئ مليء بالنخيل، إنه يشبه قطعة من الجنة، والمعنى الحقيقي للمعيشة الفاخرة."
ولفت:" انطلقنا لاستكشاف المكان، حيث عربات الغولف التي تجرها الدواب، ومرسى على مساحة 400 رصيف وحوض بناء السفن، ومركز للفروسية يسكنه 220 حصانا، ويضم المنتجع 3 ملاعب للبولو، ومركزا للرماية، ناهيك عن أكبر أكاديمية للتنس في منطقة البحر الكاريبي. ولكن الاكتشاف الأكبر كان لأتلوس دي تشافون، وهي قرية نموذجية على طراز البحر الأبيض المتوسط تم تصميمها على المنحدرات فوق وادي نهر تشافون الذي تم تصوره في الأصل كستوديوهات سينمائية. بالإضافة إلى الفندق، هناك 1700 فيلا مصممة بشكل فردي،50 منها متاحة للإيجار."
واختتم بقوله:" ليست كل ملاعب الغولف في المنتجع ممتعة فقط، ولكنها من بين أجمل الملاعب التي لعبت فيها على الإطلاق، سيكون من دواعي سرور سائحي لعة الغولف أن يعلموا أن الساحل بين لارومانا وبونتا كانا من الجنوب، يضم عشرات الملاعب الرائعة، مما يجعل جمهورية الدومنيكان وجهة مهمة للغولف."
وقد يهمك ايضًا:
تعرّف على أجمل الأماكن السياحية في الأحساء عاصمة السياحة العربية