الخطوط الجوية النيوزيلندية

يستمتع مسافرو درجة رجال الأعمال بمقاعد مريحة تتيح لهم التوجه إلى أعمالهم في مقاصدهم النهائية من دون الحاجة إلى أخذ قسط من الراحة، بخلاف ركاب الدرجة الاقتصادية الذين يعانون في مقاعدهم الضيقة، الأمر الذي جعل بعض الشركات تفكر في حل يساعد هؤلاء المسافرين.

وتدرس شركة الخطوط الجوية النيوزيلندية، التي تشغّل عددا من أطول الرحلات الجوية في العالم، فكرة "مخادع النوم" التي أطلقت عليها اسم "العش السماوي" أو "سكاي نيست"، وهي باختصار أسرة عادية مزودة بوسائد وأغطية وبطانيات.

وقالت شركة الطيران النيوزيلندية، الأربعاء، إنها تقدمت بطلبات براءات اختراع وعلامات تجارية لما تسميه "سكاي نيست الاقتصادية"، غير أنها أكدت أن "العش السماوي" لن يكون متاحا للعملاء قبل عام على الأقل.

ومن المتوقع أن تحتوي هذه "الأعشاش السماوية" على ستة مخادع بطول مترين وعرض 58 سنتيمترا لكل منها، بحيث سيكون هناك 3 مستويات من الأسرة وسريرين في كل مستوى.

وتم تزويد كل مخدع منها بوسادة وأغطية وبطانيات وسدادات أذنين وستارة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وما زالت الخطوط الجوية النيوزيلندية تجري تقييما لما إذا كان يمكن أن يتضمن المخدع ميزات أخرى مثل منفذ "يو إس بي" للهواتف ومصباح قراءة.

وخلال الإعلان عن هذه المخادع قال مايك تود، كبير مسؤولي التسويق والعملاء في الشركة، إن المنتج سوف يستهدف بعض أطول رحلات طيران الشركة، بما في ذلك السفر على خط "أوكلاند - نيويورك"، الذي سيتم إطلاقه العام المقبل، إذ تستغرق الرحلة 17 ساعة و40 دقيقة.

وصرحت متحدثة باسم شركة الطيران النيوزيلندية بأن تكلفة "العش السماوي" للعملاء لم يتم تحديدها بعد، لكنها ستكون منفصلة عن تكلفة حجز مقعد في الرحلة.

وأضافت قائلة: "لقد تم تصميم هذا المفهوم كخدمة إضافية أثناء الرحلة، إذ سيحتفظ المسافر بمقعده الخاص به في الدرجة الاقتصادية بشكل منفصل عن الجزء الآخر من الرحلة".

وقالت المتحدثة إنه يمكن للعملاء حجز وقت للنوم في السرير أثناء الرحلة، بدلا من حجزه طوال الرحلة بأكملها، وسيغير طاقم المقصورة الفراش بآخر جديد بعد كل جلسة.

ووفقا لشركة الطيران النيوزيلندية، فإنه إذا نجحت فكرة المنتج فقد تفتح ترخيص "الأعشاش السماوية" لشركات الطيران الأخرى.

قد يهمك أيضا:

 الإمارات تعلّق رحلاتها مع الصين وتستثني بكين بسبب كورونا

تعليق الرحلات الجوية بين السلطنة والصين لأجل غير مسمى