واشنطن ـ رولا عيسى
يعتبر ملعب الغولف العائم في ولاية ايداهو، الوحيد في العالم من هذا النوع ، مساحة خضراء عائمة لا يمكنك الوصول إليها إلا عن طريق القوارب، ويجب على لاعبي الغولف أن يضربوا الضربات المثالية في الحفر الـ 14 في بحيرة "كوور دي ألين" في ولاية أيداهو، ولأنها على مساحات خضراء من صنع الإنسان على الماء تخلب الأبصار، ولكن "الثقوب" أو المرمى هنا غير عادية و تحتاج إلى أن تثبت الكثير من التحدي إلى هؤلاء الذين يريدون أخذ الدورة ، فمع 28,000 كرة يتم استرجاعها من البحيرة كل عام تجد ذلك العدد المهول يحتاج منك إلى تركيز لكي لا تزيده، وتمثّل مساحته 200 فدان و بالطبع مرة أخرى في عام 1991 ومنذ ذلك الحين تم التصويت في أفضل وأكبر 100 دورة في العالم، وننصح بالتصويب الجيد وإلا فإن الكرة ستكون واحدة من الآلاف التي صيدت من الماء من قبل الغواصين كل عام، وفي كلتا الحالتين، هي تجربة غولف لا مثيل لها".
ويصل حجم الجزيرة إلى 22,000 طن، وهي قادرة على التحرك على طول بفضل نظام كابل تحت الماء معقدة لمسافات مختلفة، وكل يوم يتغير المسافة للعب في أي مكان من 90 ياردة على طول الطريق تصل إلى 220 ياردة من نقطة الانطلاق , وعادة ما تلعب نقطة الانطلاق القياسية من 140 إلى 170 ياردة. ويصطف تخطيط البطولة 18 حفرة مع "غرانيومز" الحمراء- زهرة إبرة الراعي- والنباتات الملونة الأخرى ، ويتم تصنيفها سنوياً من بين ملاعب الغولف الأكثر تشذيب و جودة في العالم.