برازيليا - رامي الخطيب
يتشابه عدد قليل من المدن مع هذا الإعداد المذهل التي تحظى به مدينة "لاباز" في بوليفيا، التي تقع على ارتفاع 3640 مترا فوق مستوى سطح البحر، فإذا كنت تطير فوقها سترى أنها تقع في وعاء منحدر جانبا وتصطف المباني من الطوب والبناء الأحمر جنبا إلى جنب، والتي تخلط مع ناطحات السحاب الحديثة والشاهقة كما تتصدر سلسة الجبال الجليدية "كوردييرا رييال" المشهد.
تستحق لاباز قضاء وقتا أطول، ليس فقط للتأقلم مع الارتفاع ولكن ببساطة للتجول، حيث المزيج الممتع من الأساليب المعمارية والثقافات والمعتقدات، بالإضافة إلى الكنائس الاستعمارية المليئة بالبخور، وأكشاك الطعام إلى المقاهي العصرية لمحبي موسيقى "الجاز"، حيث تتميز بثقافتها، بداية من الفنانين المحليين إلى الحرف القديمة، كما أن هناك ثورة في تذوق الأطعمة الجارية، مع المطاعم التي تستخدم فقط المنتجات البوليفية والحانات التي تخلط السلع المحلية، بالإضافة إلى "مي تليفيريكو"، أطول وأعلى شبكة للنقل بالتلفريك في العالم، والتي تجعل من السهل الالتفاف حول المدينة.
المصارعة
في حلبات من أسلاك التوصيل المصنوعة خصيصا، ستجد مباريات لممارسة رياضة المصارعة الحرة للإناث، ويمكنك الانضمام إلى السكان المحليين، وقد احتلت نساء أيمارا الأصليين، مكانة خاصة بهن في هذه الرياضة التي يهيمن عليها الذكور، لتصوير النساء بتمتعهن بقوة كبيرة.
• بعد ظهر الأحد في مسرح "مولتيفونسيونال دي لا سيغا" تتكلف التذاكر حوالي 6 جنيهات إسترلينية.
كما يمكنك الذهاب إلى سوق "ألتو" الهائل في الهواء الطلق وهو الأكبر في أميركا اللاتينية. ويمكنك مشاهدة السكان المحليين يبيعون كل شيء بداية من قبعات الصوف المصنوعة يدوية، إلى الأدوية العشبية، كما يمكنك ركوب الخط الأحمر للتليفيريك والذي يصل إلى هضبة عالية للتمتع بالمناظر الخلابة على ناطحات السحاب في المدينة.
ويصطف بالشارع الاستعماري الأفضل في لاباز بالمباني التي تعود للقرن الـ18 والتي تعد الآن موطنا للمحلات والمعارض وخمسة متاحف صغيرة التي يمكن زيارتها، ولهذا توجه إلى متحف الآلات الموسيقية القديمة ومتحف المعادن للذهب ما قبل الكولومبي.ومتحف "موسو ديل ليتورال بوليفيانو" الذي يضم خرائط تاريخية، ومتحف كاسا موريللو الذي يعرض الحياة الاستعمارية ومتحف كوستمبريستا خوان دي فارغاس ويعرض تقاليد المدينة، بالاضافة إلى المتحف الوطني للإثنوغرافيا والفولكلور (Musef) الموجود في قصر يعود للقرن الثامن عشر، والذي يعتبر لمحة ملونة ومعاصرة عن ثقافات بوليفيا المتنوعة. وتشمل أبرز مجموعات من أقنعة المهرجانات وسيراميك الأنديز والنسيج المعقد، بما في ذلك تشولوس، القبعات المميزة. وتكرس المؤسسة غير الهادفة للربح جهودها لتعزيز التنوع العرقي لبوليفيا والبحث في علم الإثنولوجيا، ولها متجر لبيع المنتجات الحرفية والكتب.
أين تأكل
مطعم "Ali Pacha"
كان هذا المطعم هو الأول للمأكولات الراقية في المدينة المحبة للحوم والتي لاقت نجاحا باهرا. يقودها الشيف البوليفي الشاب سيباستيان كيروجا، في وسط المدينة، في الطابق السفلي من مبنى استعماري قديم، مع جدران من الطوب المكشوفة الأصلية، وأرضيات من البلاط وكراسي مزج ومطابقة . وجبة الغداء الموسمية، وقوائم العشاء تمتزج بنكهات محلية.
مطعم "إل فاغون ديل سور"
يقدم الشيف المالك للمطعم، جورجي مونتيسينوس، طريقة حديثة لتناول المأكولات البوليفية القديمة في منزله العائلي المحول لمطعم في زونا سور. وتشمل الأطباق الشعبية تشاركان، لحم البقر المجفف مع البطاطس والذرة البيضاء بالإضافة إلى سيلبانشو، لحم بقر مطبوخ حار، مع البطاطا المقلية والأرز الذي يتصدر مع البيض المقلي.
أفضل البارات
بار "HB Bronze"
طور بوريس ألاركون بار "HB Bronze" لجعل مركزا تاريخيا عظيم مرة أخرى، في أحدث مقهى بار مصمم بديكور عصري، مع رفوف مصنوعة من الأخشاب البرونزية العتيقة، والمصنوع 100٪ من المنتجات البوليفية، يقدم البار القهوة في الصباح، وبعد الظلام، يتحول إلى بار المشروبات الباردة.
بار "La Costilla de Adan"
بار ومتحف مستوحى من ثقافة البوب البوليفية، هناك كتب وأجهزة راديو ومصابيح ودمى والملصقات من جميع أنحاء بوليفيا - مدن المرتفعات بوتوسي، أورورو وكوتشابامبا فضلا عن الأسواق المحلية على جدران البار، ويقدم مجموعة من الكوكتيلات المميزة.
افضل الفنادق
فندق "يندزفوس"
في شارع جانبي هادئ، استعاد زوجان بوليفيان -أمريكيان منزل سوبوكاشي الكبير، الذي يضم 12 غرفة مفروشة بشكل انتقائي، معظمها يطل على مناظر خلابة للمدينة، وبعضها يطل على مناظر غروب الشمس أو شروق الشمس على جبل إليماني. هناك الكثير من الفضاء الخارجي، ومطبخ مشترك ومطعم جيد يقدم الأطباق الموسمية الإبداعية.
فندق أتيكس
يوجد في حي زونا سور الراقي، وهو 100٪ بوليفي بداية من الأرضيات المصنوعة من الحجر المحلي، إلى الألواح الأمامية الخشبية من غابات الأمازون. وعمل الفنان البوليفي غاستون أوغالدي بتقديم الأفضل في كل مكان بالفندق، من الصور المذهلة إلى المنسوجات الانيقة. اذهب إلى الطابق السابع للسباحة في حوض السباحة أو لتناول مشروب في البار الذي يطل على الجبل، او وجبة الغداء في مطعم أونا للأطعمة البوليفية.
فندق روزاريو لاباز
يقع هذا الفندق في منزل استعماري تم تجديده في قلب وسط المدينة، على بعد دقائق من سوق ويتشس، وكنيسة سان فرانسيسكو، و بلازا موريلو. زينت الغرف الـ 41 بمنسوجات الأنديز والحرف اليدوية المحلية. هناك فناء مليء بالزهور مع نافورة وصالة مريحة.
كاسا فيوجن هوتل بوتيك
في هذا الفندق الهادئ الذي تديره عائلة، الغرف بسيطة وحديثة ويوجد حمام داخلي. يتم تقديم وجبة الإفطار في مقهى صغير ذي جدران زجاجية، مع أطعمة جيدة تأتي مباشرة من الفرن من مخبز العائلة. وهو قريب من المقاهي والحانات الفخمة في سوبوكاتشي، وعلى بعد صف واحد من الأبنية من خط مي تيليفيريكو الأصفر للالتفاف حول المدينة.