لشبونة ـ عادل سلامه
يبدو أن الجميع يذهب إلى البرتغال الآن، وبالفعل أعلنت البلاد الشهر الماضي بكل سرور أنها تتجه إلى عام قياسي آخر في عدد القادمين من الخارج، فقد أقام أكثر بقليل من 7.1 مليون زائر أجنبي في الفنادق البرتغالية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2017 ، بزيادة سنوية 13%، وفيما يلي تفصيل للأسباب التي جعلت البرتغال، التي احتفلت بعيدها الوطني، الخميس، وسُميت هذا الأسبوع بأنها أفضل وجهة للسفر في أوروبا في جوائز السفر العالمية، شعبية جدًا ...
1- سحر لشبونة العتيق
تقول الخبيرة بشؤون لشبونة في موقع "تلغراف ترافيل" غويان ميترا: "تقع على المحيط الأطلسي الذي تراه في كل مكان بالمدينة، فتعيش هذه المدينة المشمسة في قصة خيالية لاتينية ذات طابع وتقاليد عتيقة"، وتضيف: "عليك التحقق من الترام الخشبي والسكة الحديد المعلقة الذين يرجع تاريخهم إلى قرن من الزمان، ولا يزالوا يشقوا طريقهم خلال المدينة، ويمكنك أيضًا أن تشهد أفضل ما في هذا التراث القديم من خلال التجول في حي بايكسا، حيث بائعي الأعشاب القديمة، والخياطين في كل مكان في الشوارع الباروكية في وسط المدينة المزخرفة. "
2- بورتو الجميلة
تقول كاتبة "تليغراف ترافل" أدريان بريدج: "مع تاريخ بورتو الذي يعود للعصور الوسطى، وانتشار الفن المعاصر، والكنائس الرائعة ذات الزخارف من الأوراق الذهبية، تستحق المدينة الثانية في البرتغال الزيارة في أي وقت"، تقع على نهر دورو، ووسط المدينة يظهر تطور متلاشي، في حين شهدت الأحياء الساحلية شيء من النهضة في الأعوام الأخيرة، ويظهر ذلك في المنازل والحانات والمطاعم والمقاهي المزدهرة، والتي تقدم لمحة أصيلة من الحياة المحلية.
3- الرابط مع هاري بوتر - ومكتبة مذهلة
جاي كي رولينغ درست اللغة الإنجليزية في بورتو في التسعينيات، وكانت زائرة معتادة لمكتبة ليفراريا ليلو، وهو أحد المحلات التجارية الأكثر شهرة في المدينة، على ما يبدو استوحت رولينغ من خزانات الكتب المزخرفة، والسقوف الخشبية المنحوتة والسلالم الفخمة وصف مكتبة هوجورتس في كتب هاري بوتر.
4- الباستيل دي ناتاس الطازجة
لا يوجد مكان يقدم فطائر الكسترد، أو باستيل دي ناتاس كما تسمى في البرتغال، بنفس روعة التي تأكلها في البرتغال، وأفضل مكان يصنعها في البرتغال هو "باستيس دي بيليم" في لشبونة، ولهذا تمتد الطوابير أحيانًا على طول الرصيف فيانتظار الفطائر الحلوة الشهية.
5- الطقس
تُعد لشبونة، التي تقع على الحافة الغربية لأوروبا، العاصمة الأكثر إشراقًا في القارة، حيث يبلغ متوسط ساعات شروق الشمس بها 2799 ساعة سنويًا، وتفوق بذلك أثينا التي تشرق بها الشمس 2771 ساعة سنويًا.
6- جزيرة ماديرا
يقول الخبير بوجهات السفر في "تلغراف ترافلز" غافن بيل: "ماديرا ليست إيبيزا، إنها تجذب زبائن أكثر نضجًا، ويقتصر انفعال السياح بها على الحماس لرؤية المناظر الطبيعية الخلابة في الجزيرة وعجائبها النباتية "، وانبهر بيل خصوصًا بوفرة الطعاك الجيد في الجزيرة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية التي لا مثيل لها.
7- تستطيع فعل الكثير بالقليل من الأموال
لا تكلف الرحلات إلى البرتغال الكثير، فبالرغم من أن العملة الرسمية هي اليورو، لا تزال البلاد واحدة من أكثر الوجهات ذات الأسعار المعقولة في القارة، وتقدم للزوار أناقة أوروبا الغربية بأسعار أوروبا الشرقية، وفي الواقع، في آخر استطلاع عن تكاليف العطلات نفذته "بوست أوفيس ترافيل موني" أُعلنت البرتغال ثاني أفضل وجهة فيما يتعلق بالتكلفة، بعد بلغاريا.
8- الجسر الشهير
يقع في لشبونة، وكسر هذا الجسر أرقام قياسية متعلقة بالبناء، وسمي باسم المستكشف البرتغالي الشهير، فاسكو دا غاما.
9- الملعب المذهل
أثار الانتصار البرتغالي غير المتوقع في يورو 2016 مزيدًا من الاهتمام بالرياضة، التي تتمتع بالفعل بوضع مقدس في جميع أنحاء البلاد، هناك العديد من الفرص لمشاهدة مباراة، ولكن للحصول على تجربة خاصة اتجه إلى ملعب مونيسيبال دي براغا، وهو ملعب منحوت في الصخور.
10- الشواطئ رائعة
ساحل البرتغال الخلاب، والطقس المشمس دائمًا والمنتجعات الساحلية الجميلة، يجعلوها واحدة من أفضل الوجهات في أوروبا لقضاء عطلة على الشاطئ.
11- الأمواج
وبفضل الأمواج المتلاطمة في المحيط الأطلسي، تعد البرتغال واحدة من أفضل وجهات ركوب الأمواج في أوروبا مع وجود الأمواج المناسبة لأي مستوى من ركوب الأمواج،وأفضل شيء هو إنها ليست مكتظة نسبيًا.
12- المدن السرية
يعرف الجميع لشبونة وبورتو، ولكن ماذا عن غيمارايش وتافيرا وسينترا؟ إذا كنت لا تعرف تلك المدن، فأنت تفوت الفرصة لاكتشاف كيف كانت المدن البرتغالية قبل أن يغرقها السياح.