القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
يمنح "خليج القروش"، المعروف بمناظره الطبيعية الخلابة، وسط الشمس والبحر، لكونه لا يزال يعكس روح شرم الشيخ الأصلية، وصورتها قبل تحوّلها إلى مقصد سياحي عالمي، زوّاره فرصة الاستجمام
في جو لطيف ومريح، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الآسرة لجزيرة "تيران" والمارينا.
وهناك روايات متعددة عن أصل تسمية هذا الخليج، حيث يعتقد البعض أنَّ "أسماك القرش كانت تعيش بالفعل في هذا الخليج، حتى 12 عاماً مضت"، فيما يتحدث آخرون عن التباس حصل لدى بعض السياح، الذين اعتقدوا أنَّ أسماك المانتاس "شيطان البحار" هي من أسماك القرش، وبالتالي أطلقت على المنطقة تسمية "خليج القروش"، في حين تروي قصة أخرى أنَّ "الصيادين المحليين اعتادوا على تفريغ أسماك القرش التي اصطادوها في هذا الخليج تحديداً"، وأيًا كانت القصة الحقيقية، فهناك أمر مؤكّد، أنه لا توجد أسماك قرش في "خليج القروش"، في الوقت الراهن.
وتطوّر المشهد السياحي في هذا المكان، حيث لم يعد بإمكان الزائر، أن يشاهد جملاً يسير بطول الشاطئ بين المقاهي والمنشآت الساحلية، ولكن مع ذلك فقد حافظت شرم الشيخ على أصالتها، وهي بمثابة "جنة"، كما اعتادت أن تكون، علاوة على أنها تفخر بوجود بعض أفضل مناطق الغطس والغوص مع قصبة التنفس.
ويحتوي "خليج القروش" على مراكز غطس عدة، تلائم مستويات الغواصين كافة، وهناك مجموعة كبيرة من الأنشطة المائية، المتوفرة لمن لا يحبون الغطس، كما يمكن الاستفادة من ركوب القوارب المقوسة، والحلقية، في الصباح الباكر، والتزحلق على الأمواج، إضافة إلى خيارات عديدة للتنزه في هذا المكان.