القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
كشف رئيس مدينة القناطر الخيرية السياحية اللواء طارق زايد عن تقديم عروض لمستثمرين مصريين جادين، بغية تطوير قرية "مرجانة" السياحية في المدينة، وذلك بعد إغلاق القرية منذ العام 2009، بسبب
عدم إستغلالها لخدمة السياحة، من طرف الشركة التي كانت تديرها، موضحاً أنَّ ذلك يأتي ضمن خطة المحافظة لإنعاش مدينة القناطر الخيرية، ووضعها على خارطة السياحة الداخلية في مصر.
وأكَّد، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنّه "سيتم تطوير قرية مرجانة بشكل يستطيع معه الزائر قضاء يوم ترفيهي كامل، في جميع المتنزهات، حيث تعدُّ القرية من أهم وسائل جذب السياح في مدينة القناطر، فضلاً عن الحدائق، ومتحف الري، وجسر محمد علي الأثري".
وأوضح زايد أنَّ "مشروع تطوير شاليهات القناطر الخيرية سيطرح على مستثمرين جادين، لأن هذا المشروع يمثل نقطة إنطلاق كبرى نحو تطوير المدينة، ووضعها على خارطة السياحة، لاعتبارها أحد أهم المنتجعات السياحية في القاهرة الكبرى، عبر مسطح أخضر، يمتد لأكثر من 500 فدان، فضلاً عن إقامة فندق على النيل، على أرض محلج القناطر الأثري، مع الحفاظ على قيمته الأثرية، وذلك بالإتفاق مع وزارتي السياحة والآثار".
وأشار إلى أنَّ "خطة تطوير مدينة القناطر السياحية، التي تقع في محافظة القليوبية، ستبدأ بعمل طريق تبادلي للطرق الواصلة بين المدينة والعاصمة، وذلك بغية تقليل الضغوط على الطريق القائم، حيث سيعمل الطريق التبادلي على إحداث سيولة مرورية، من شأنها تسهيل الزيارات إلى المدينة"، موضحاً أنَّ "التطوير المعد للمدينة سيشمل أيضاً تمهيد الطرق بشكل جديد، كما سيتم رفع كفاءة الحدائق الموجودة أكثر من الآن، فضلاً عن تطوير جسر محمد علي الأثري، بالمشاركة مع وزارة الموارد المائية والري، حيث يعد هذا الجسر أحد المناطق الهامة".
ولفت إلى أنه "سيتم افتتاح (قصر النيل) في وقت قريب، وهو صرح عملاق للأنشطة الثقافية في المدينة، ومقام على مساحة 4 آلاف متر، وذلك لاستخدامه كمزار سياحي"، مؤكّداً أنّ "هناك تعاون مع مركز شرطة القناطر، بغية القضاء على الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة منذ الثورة، وهو ما سيكون أحد عوامل جذب السياحة إلى المدينة، خلال الفترة المقبلة، والتي ستشهد تطويراً مكثفاً لوسائل الجذب".