لندن ـ كاتيا حداد
حصد "Ashford Castle" جائزة أفضل فندق في العالم في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي عقدته شبكة وكلاء السفر الدولية، Virtuoso"".
ويعود الفندق إلى واحدة من أقدم القلاع الأيرلندية والتي أنشئت في القرن الثالث عشر، ويمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 350 فدانا من الأراضي المذهلة غرب أيرلندا، كما يضم الكثير من التصاميم الأنيقة وأعيد افتتاحه للجمهور أخيرًا بعد خضوعه لأعمال التجديد التي تكلفت حوالي 67 مليون دولار.
ويقع الفندق على ضفاف ثاني أكبر بحيرة في أيرلندا، لوف كوريب، في مقاطعة مايو، وتضم القلعة التي تعود إلى القرون الوسطى، 82 غرفة فخمة، كما تعتبر الموطن لأول مدرسة أيرلندية لتربية الصقور.
ويوفر الفندق وسائل راحة استثنائية لا نهاية لها، ولذلك تعتبر تكلفة الإقامة فيه باهظة الثمن، حيث يمكن استئجار غرفة بدءاً من سعر 500 دولار لليلة في موسم الذروة، في حين أن الجناح الرئاسي في الفندق متاح بسعر يبدأ من 2500 دولار لليلة الواحدة.
وتضم أقدم جهات الفندق غرفة من طابقين، ولديها الموقد الأصلي فضلا عن السقوف العالية، كما يمكن مشاهدة مناظر نهر "لوف كوريب" الطبيعية عبر الزجاج الذي يمتد من الأرض إلى السقف، بالإضافة إلى اللوحات الفنية والثريات وسرير بأربعة أعمدة من متاجر "كريستي" الشهيرة.
ويقع الفندق على مساحات مشجرة مترامية الأطراف، تبتعد نحو مسافة 35 ميلا إلى الشمال الشرقي من غالواي، واستضاف الفندق التي كانت تملكه عائلة "غينيس" الملوك وكبار الشخصيات والصفوف الأولى من قائمة المشاهير على مر السنين مما يجعل جدير بجائزة أفضل فندق في العالم لعام 2015.
وتأسست الملكية الأصلية من قبل عائلة "الأنغلو" نورمان دي بورجو في 1228، ويمتلك الفندق سجل زوار، يضم السيرة الذاتية الوجيزة الخاصة بالشخصيات البارزة التي زارت الفندق.
ومن أبرز الضيوف الذين زراوا الفندق، جون واين ومورين أوهارا والملك جورج الخامس، والرئيس الأميركي رونالد ريغان، ونجم فرقة "البيتلز" جون لينون والممثل الشهير براد بيت.
ويتيح الفندق الفاخر للضيوف المشاركة في رياضة الرماية أو إطلاق الحمام، أو ممارسة رياضة "الغولف" أو الصيد في البحيرة، أو ركوب الخيل على طول المياه.
كما يمكن للضيوف تعلم كيفية توجيه الأوامر للصقر، ويصاحبهم أحد الخبراء لتدريبهم على ذلك، أو لقاء "البومة" المقيمة في الوادي المشجر، المدربة على تقديم خواتم الخطبة أو رسائل الحب.
وتعتبر هذه أحدث جائزة يتلقاها الفندق، الذي حصل في وقت سابق من العام على المركز الثالث وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مجلة "Travel + Leisure".
يأتي هذا في أعقاب إجراء أعمال تجديد ضخمة شملت 82 غرفة، وإصلاح البنية التحتية للمبنى بما في ذلك الحجارة والنوافذ والسقوف، وتنفيذ أفخم التحديثات مثل توفير منتجع صحي وتكييف الهواء و شبكة "واي فاي" أفضل فندق في العالم.
وتمكن الفندق من التخلص من الحراسة القضائية عام 2013، بعد أن دفعت مجموعة فنادق Red Carnation"" 20 مليون دولار لصالح المنتجع ليصبح أفضل فندق في العالم.