لندن – كاتيا حداد
أول شيء عليك تقريره، بعد الدخول في عالم المشاهير ، التعامل كمحارب مع تلك الطبقة، لأنها مجرد صدمة حين تتعامل مع طريقة تفكير الناس تجاههم، حيث المعايير المزدوجة، فلا يمكن للشخص أن يستغرق وقتًا أطول لمناقشة تلك القضية.
تظهر المطربة البريطانية، مايلني كلاس ، كسيدة معروفة بقوتها في عالم الأزياء، وخلال البحث على الإنترنت يمكن أن تجد خط الملابس الخاص بها، حتى تصل إلى البكيني الأبيض الشهير، في تلفزيون الواقع للأشخاص المشاهير.
وخلال الأسبوع الماضي، أصبحت كلاس أحد محاربي طبقة المشاهير في بريطانيا، بعدما اعترضت على خطة زعيم حزب العمال البريطاني ، اد ميلباند ، والخاصة بدفع الضرائب على المنازل التي يزيد سعرها عن مليونين جنيه استرليني.
وهناك تساؤلات حول إظهار كلاس للوجه السياسي، ولكن هناك أهم من تلك السياسية، وهي ما ارتدته كلاس خلال ظهورها على شاشة التلفزيون ، فقد ارتدت "بوت" خاص بأصحاب الدرجات النارية، وجينز أسود، وقميص من النوع الثقيل مرصع بالأحجار الكريمة ومعطف بربري، وشنطة كبيرة لونها أخضر من شانيل.
ويعتقد الكثيرون أن كونها ستحارب في مجال السياسة أو الدفاع عن شيء ما، يجب أن تتحلى بطلّة غريبة، ربما شيء نقص أو مقصوص، حيث الملابس المهلهلة غير المناسبة للشكل، واللون المائل للرمادي، فلا يوجد في بيئة المحارب، ذلك الشخص الأنيق.