باريس ـ عمان اليوم
بصفتها اختصاصية بيئية ورائدة في مجال الأزياء الصديقة للبيئة، أوضحت ستيلا مكارتني مرارا وتكرارا مدى اهتمامها بقضايا البيئة في مجموعاتها، ولموسم خريف 2020، قامت بتجنيد مجموعة من الأشخاص ترتدي أزياء الحيوانات مثل الأرنب، البقرة، الثعلب لتحية ضيوفها فور وصولهم، وتقديم شتلة لكل واحد منهم كهدية رمزية.
وفي ملاحظات العرض، تحدثت ستيلا عن مصدر الإلهام قائلة: "إنها مستوحاة من المرأة الواقعية ذات الإرادة القوية والروح الحرة، مستعدة للتعبير عن نفسها والإدلاء برأيها باستخدام أزيائها أو غير ذلك"، وكانت النتيجة مجموعة تعكس الأناقة الوفيرة، حيث أتت غنية بالصور الظلية بنسب كبيرة وتفاصيل كثيفة والجلود النباتية المعالجة.
كما تضمنت الكنزات الصوفية ذات السطح الأشعث وأخرى مصنوعة من فرو shearling الصناعي، وطبقات من الأقمشة للأزياء المسائية، جلود نباتية مخرمة خالية من "PVC"، طبعات الكاروهات وأخرى من وحي أرشيف أعمال الفنانة الروسية "Erté".
وتشير ملاحظات مكارتني إلى أنها التقت بالفنانة الشهيرة المحبة للأزياء وهي طفلة، وكانت الطبعات التي استخدمتها تعكس نمط الآرت ديكو المميز، ويمكن للمرء أن يرى لمسات من العشرينيات في مجموعة من الفساتين الجميلة، تميز بعضها بالكشكشة العمودية.
وعبرت ماكارتني عن حوار بين المؤنث والمذكر من خلال قطع الخياطة القوية، فبرزت بدلة بنطلون رمادية بسترة ذات زر واحد وبصورة ظلية، في حين أتت المعاطف بياقات عنق عميقة من الفانيل بمظهر عسكري.
واستخدمت مكارتني لوحة ألوان قوية بظلال محايدة من الكاكي والأخضر؛ إذ قدمت قطعا من الملابس الخارجية لموسم الخريف، واختتمت عرضها بمجموعة من الفساتين الحريرية ذات الزخارف البراقة، وهذه ليست بالشيء الذي يتوقعه المرء عادة من هذه المصممة، ولكن كانت إضافة رائعة ستسعد بالتأكيد النجمات اللاتي سيرتدينها على السجادة الحمراء.
قد يهمك أيضا:
ستيلا مكارتني تحضر أوَّل عرض كرئيسة للعلامة التجارية
ستيلا مكارتني تقدّم مجموعتها الجديدة من الملابس المُعاد تدويرها في باريس