لندن ـ رانيا سجعان
يتسم عالم الموضة بأنه متغير، فبينما كان يُنظر إلى كيت موس في الصف الأمامي لعرض "توب شوب يونيك"، أثناء أسبوع الموضة في لندن، في أيلول/ سبتمبر، ينبغي أن يخطر ببالنا
شيء جديد يتعلق بعودة عارضة الأزياء الشهيرة المفضلة في المملكة المتحدة إلى أول أنشطتها اللامنهجية، حيث تعمل على تصميم سلسلة ملابس أخرى لـ "توب شوب"، والمقرر إطلاقها في فصل الربيع المقبل.
وكانت اول مجموعة اطلقتها العام 2007 تسببت في حدوث حالة اقرب الى الهستريا، حيث اصطفت الفتيات خارج متجر "اوكسفورد سيركس Oxford Circus".
وشوهدت موس وهي تستمتع بوقتها مع الرئيس التنفيذي فيليب غرين - ويعرف أيضا باسم "العم فيل"، ووقفا في نافذة المتجر أثناء إطلاق السلسلة.
واعتمدت قطع الملابس بشكل كبير على ملابسها البوهية وملابس الروك، وتم بيع معظمها، الفستان ذو اللون البنفسجي كان كلاسيكيًا، ولا يزال يمكن العثور عليه على موقع "إي باي eBay"، مقابل اكثر من 100 جنيه استرليني. كانت لحظة مرتبطة بالموضة والازياء بلا منازع.
وبعد التفرع لمدة ثلاث سنوات سيبدو من المثير رؤية ما اذا كانت المجموعة الجديدة سيكون لها التأثير ذاته ام لا. حدث الكثير في حياة موس منذ ذلك الحين ، والاكثر بروزًا زواجها من جيمي هينس Jamie Hince العام 2011 ، والتعاون مع ماركات تمتد من "لونغشامب Longchamp" الى "كارفون وورهاوس Carphone Warehouse". والمشاركة الثانية للعم فيل هي احدث خطوة لماركة كيت موس.
وتغير المشهد في عالم الازياء ايضا منذ 2007، وإذا كانت موس واحدة من القوى المهيمنة على الازياء التي نرتديها، فهناك الانماط الاخرى التي تؤثر الان في عالم الازياء، مثل ملابس عارضة الازياء المبهرجة ارا ديليفنغن، التي لها التأثير الاكبر على المراهقين والعملاء في سن العشرينات لـ "توب شوب"، ولا توجد عارضات مثل كارين روتفيلد وآنا ديلو روسو تمكنتا من التعاون مع "ماك" و"اتش اند ام" على التوالي.
ويوجد شك في أن عودة موس ستكون شيئًا جيدًا، وستعرض أنها لا تزال تحظى بحيز كبير، باعتبارها شخصية مؤثرة في عالم الموضة.