واشنطن - رولا عيسى
كشفت أقاويل تحيط بعملية التفاوض على عقد مارك جاكوبس مع الشركة الأم ، LVMH"" ، الاثنين ، أنه يستعد لمغادرة "لويس فويتون"، فيما قالت مصادر صحافية "إنه من غير
المرجح أن يجدد مارك جاكوبس عقده لمنصب المدير الإبداعي لعلامة "لويس فويتون"، وستتيح له هذه الخطوة أن يركز طاقاته على العلامة التي تحمل اسمه، وتتفق مع تلك التقارير تصريحات مماثلة نشرتها وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي، كما أنها تؤكد أيضًا شائعات خرجت منذ فترة طويلة تفيد أن مصمم بالينكياغا السابق نيكولا غيسكويري يمكن أن ينجح في حل محل جاكوبس في "فويتون"، هذا و وينتهي عقد جاكوبس، وكانت مدته 10 سنوات في "لويس فويتون" في الأشهر القليلة المقبلة، يتوقع خبراء الموضة أن يكون العرض الذي سيقدمه لمجموعة ربيع 2014 ،الأربعاء ، هو الأخير منه للعلامة التجارية .
وقالت صحيفة "Women’s Wear Daily"، "إن علامة "جاكوبس" من مارك جاكوبس تمتلكها أيضا "LVMH"، ويمكن أن يتم فصلها عن "فويتون" حتى يستطيع المصمم الانتقال بعلامته إلى المستوى التالي. وهو ما قد يعني".
وفقًا للمصادر، أن جاكوبس يتطلع للطرح العام مما يجعله يسير على خطى المصمم المعاصر مايكل كورس، الذي وصل حجم اعماله ، بعد الاكتتاب في العام 2011، إلى 15 مليار دولار.
في السنوات الـ16 الأخيرة ، قام جاكوبس ( الذي انضم إلى علامة "لويس فويتون" كمدير إبداعي في العام 1997 بتوسيع العلامة التجارية "لفويتون" من علامة للحقائب التراثية إلى كيان تجاري واسع.
وينتهي عقد جاكوبس ، وكانت مدته عشر سنوات في "لويس فويتون" في الأشهر القليلة المقبلة، يتوقع خبراء الموضة أن يكون العرض الذي سيقدمه لمجموعة ربيع 2014 ،الأربعاء ، هو الأخير منه للعلامة التجارية .
ولكن هذا قد لا يكون هو الحال . فقد قال موقع WWD ان جاكوبس يمكن ان يقدم المزيد لمجموعات فويتون، بما في ذلك عرض الخريف في شهر آذار / مارس، بدلا من توقيع عقد أخر مطول مع العلامة التجارية ويمكن التفاوض على شروط توظيف خليفته .
وهناك مزيد من الشائعات ان يتم الاستعانة بنيكولا غيسكويري ليحل محل جاكوبس في "فويتون" ليتابع بذلك شوط مدته 15 عاما كمصمم عالمي في بالينكياغا والتي أنهت عقدها معه فجأة في العام الماضي .
في السنوات الـ16 الأخيرة ، قاد جاكوبس العلامة التجارية "فويتون" من خلال مجموعة متنوعة من المراحل الناجحة ليضعها في مكانة غير مسبوقة. من خلال التعاون مع الفنانين المعاصرين مثل ريتشارد برنس و تاكاشي موراكامي ، استطاع جاكوبس إعادة اختراع هيئة "فويتون" الكلاسيكية ليقدمها للجمهور بشكل تجاري جديد وحصلت على تأييد قوي في الأسواق الفاخرة وقد شكلت بلدان مثل الصين و اليابان جزء كبير من النجاح المالي العالمي لـ"فويتون" .
جلس جاكوبس الربيع الماضي مع فيرن ماليس لعقد مناقشات في مقرها 92Y في مانهاتن ، وقال "إنه تغاضي عن الشائعات المحيطة بالفعل بمفاوضاته بشأن عقد فويتون"، و أضاف "إن ترك فويتون لن يكون شيئاً سيئًا تمامًا، كما أنه من شأنه أن يوفر له وقتًا إضافيا للتركيز على علامته "جاكوبس من مارك جاكوبس" التي توسعت في وقت سابق من هذا العام لتشمل مستحضرات التجميل .
تحمل جاكوبس مسؤوليات "فويتون" في الوقت الذي كان فيه المصممين (بما في ذلك الكسندر ماكوين وجون غاليانو ) حريصين على نشر نفوذهم و قدراتهم المالية مع وظيفة المدير الإبداعي، ولكن هذا التأثير الموسع أخي تؤثر سلبًا على العديد من المصممين ، وصبرهم.
فقد صرح غاليانو أخيرًا في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" أن سرعة الدورة الإبداعية في كريستيان ديور، وكذلك مجهوداته مع خط جون غاليانو ، وكان السبب الرئيسي في إدمانه الكحول و المخدرات .
يذكر أن جاكوبس دخل المستشفى بسبب إدمان المخدرات . كان آخر اعترف له بعد إعادة التأهيل في العام 2007 ، و التزم منذ ذلك الحين بنظام غذائي ورياضي صارم للبقاء بصحة جيدة .