رفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبنى, باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة من نواب وأعضاء مجلس إدارة ومساهمين، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية, ولمعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ومعالي نائبه، على ما تحقق بفضل من الله عز وجل من نجاحات باهرة لأعمال حج هذا العام 1439هـ .

كما هنأ، حجاج بيت الله الحرام الذين من الله عليهم بأداء نسك حج هذا العام وإتمامهم شعائر الحج في راحة وطمأنينة، وحَمِدَ اللهَ على ما مَكَّنَ به هذه البلاد قيادة وشعبا على تقديم كل ما من شأنه خدمة وراحة الحجيج الذين وفدوا إلى الديار المقدسة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وازدهارها في ظل قيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – وفقهما الله –، ويجزل المولى عز وجل لهما وكافة القائمين والمشاركين في خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام الأجر والمثوبة وأن يثقل بهذا العمل الجليل موازين حسناتهم.

وأكد المطوف لبني، أن هذا التميز وهذا النجاح المثالي الذي رافق أعمال حج هذا العام وخروجه بهذا المستوى الذي يأمله الجميع لم يتحقق لو لا فضل الله أولا ثم لدقة وحُسن التنظيم الذي صاحب الخطط التنفيذية والتشغيلية التي أدت بدورها إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وتضافر جهود جميع القطاعات المعنية بشؤون الحج وخدمة الحجاج وتناغم أدائها وانعكاسا لما وفرته حكومتنا الرشيدة – وفقها الله - من إمكانات وما سخرته من طاقات بشرية وتقنية أسهمت في تذليل كل العقبات من أجل راحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، وحرص هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا - أيدها الله - على بذل المزيد من المشروعات العظيمة والإنفاق السخي في كل عام من أجل الحج وتسهيل رحلة الحجيج، وما المشروعات الضخمة التي شهدتها وتشهدها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في كل عام إلا دليل على هذا البذل السخي والكريم لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين.