وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

أدان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اليوم الأربعاء، زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لندن ومشاركته في مؤتمر المانحين لسوريا يوم غد الخميس، مؤكدا على أن النظام الإيراني هو أساس المشاكل التي تعاني منها سوريا.
ودعت المقاومة الإيرانية - في بيان لها أصدره مكتبها في لندن - وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - إلى إلغاء دعوة ظريف ومشاركته في المؤتمر.

وذكر البيان "إن النظام الحاكم في إيران وجرائمه في سوريا هي المشكلة الرئيسية في هذا البلد وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، إن البحث عن إشراك النظام الإيراني في حل الأزمة السورية يشبه في شرعية وعقلانية أن يطلب من الشخص المسؤول عن اشعال الحريق اطفاءه".
وأضاف المجلس الوطني للمقاومة في بيانه "نظام الملالي كان السبب الرئيسي في بقاء بشار الأسد واستمرار مجزرة الشعب السوري، أرسل أكثر من 5000 من قادته وعناصر الحرس الثوري الإيراني وعشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب، وبدعم لوجستي كامل ودعم عسكري لنظام الأسد".

وتابع "أنفق النظام الإيراني عشرات المليارات من الدولارات من ثروة الشعب الإيراني من أجل إبقاء نظام الأسد في السلطة، وأكد معظم كبار المسؤولين في النظام الأيراني في مناسبات عدة أنه بدون دعمهم المباشر والكامل، لكان النظام السوري قد تم الاطاحة به".
ووصف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وزير الخارجية الايراني جواد ظريف بأنه أحد الموظفين "الموالين للدكتاتورية الدينية التي تحكم إيران من خلال قمع محض، والمثيرة للحرب في المنطقة، وتصدير الإرهاب والأصولية".

وأكد المجلس على أن دعوة ظريف وغيرهم من المسؤولين في النظام الإيراني لحل الأزمة السورية سيؤدي فقط الى "تشجيع هذا النظام الى إثارة الحروب في المنطقة وتصدير التطرف الإسلامي والإرهاب".
ووصف الدعوة الموجهة للوزير الإيراني بالإهانة العميقة للشعبين الإيراني والسوري، الذين يعانون يوميا من قمع النظام الإيراني، طبقا له.