منظمة التعاون الاسلامي

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف المتواصل على المدنيين في مدينة حلب السورية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح المئات من السكان المدنيين، وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في المدينة.

ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف عمليات القتل والمجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية، 

مشيرا إلى أن استمرار القصف على المدارس والمستشفيات يتنافى مع أبسط قيم القانون الدولي والإنساني.

كما دعا العثيمين في بيان، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإقرار الهدنة الإنسانية لتمكين قوافل الإغاثة الإنسانية من إيصال المواد المعيشية والأدوية للسكان في المناطق المحاصرة في حلب وغيرها من المدن والقرى السورية.

وأكد العثيمين دعم المنظمة لخيار الحل السلمي بوصفه السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا، وذلك في إطار المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما شجبت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري الفتاك الذي استهدف مسجد باقر العلوم في العاصمة الافغانية "كابول" أمس الاثنين، وأسفر عن سقوط 30 قتيلا وجرح عشرات آخرين.

ووصفت الأمانة العامة للمنظمة في بيان، الهجوم الانتحاري بالعمل الإجرامي الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي التي تعزز قدسية الحياة وأماكن العبادة. 

وأعربت الأمانة العامة عن تعازيها لأفغانستان حكومة وشعبا، وكذا لأسر الضحايا على إثر هذه المأساة، وحثت الحكومة على تكثيف جهودها من أجل تقديم كل المسؤولين عن ذلك العمل الشنيع إلى العدالة.

وأكدت الأمانة العامة الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة جميع الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، وترفض بشكل قاطع كل مبررات ارتكاب الأعمال الإرهابية.