إستعان النظام السوري بوثائق فبركها شاب أردني لتبرئته من الهجوم الكيماوي في الغوطة والذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وتحت عنوان "شاب أردني يبرئ الأسد من كيماوي الغوطة،" كشفت صحيفة "السوسنة" الأردنية عن قيام "شاب اردني بفبركة وثائق لتبرئة الرئيس السوري بشار الأسد من الهجوم الكيماوي الذي ارتكبته قوات نظامه في آب الماضي بمنطقة الغوطة شرق دمشق، وراح ضحيته المئات من السوريين". وقالت الصحيفة إن "الشاب الذي يكتب تحت عدد من الأسماء المستعارة، يعمل في موقع إخباري عربي" موضحة كيف قام الشاب بـ"فبركة" الوثائق واتهام السعودية بإرسال قذائف للمعارضة السورية من أجل استخدامها لتوريط النظام السوري. وأضافت الصحيفة إن "سوريا اعتمدت على الوثائق التي فبركها الشاب الاردني "الموالي للأسد" لتبرئة النظام السوري من هذا الهجوم".