طلبت سفيرة زيمبابوي لدى أستراليا من حكومة كانبيرا الحصول على حق اللجوء السياسي، قبيل أيام من انتهاء فترة عملها، بدعوى أنها تخشى على سلامتها حال عودتها إلى زيمبابوي. وأوضحت السفيرة جاكلين زوامبيلا في تصريح نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية، اليوم السبت، أنها لا تعتزم العودة إلى زيمبابوي التي تحكمها حاليًا حكومة وصفتها بـ"غير الشرعية"، مشيرة إلى أنها لن تشعر بالأمان في بلدها بعدما "سُرقت" الانتخابات، حسب قولها. وألمحت زوامبيلا، التي تنتمي سياسيًا إلى حزب المعارضة الرئيسي "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه مورغان تسفانغيراي، إلى إمكان تعرضها للاعتقال حال عودتها إلى بلادها، لافتة إلى أنها تواجه اتهامات في زيمبابوى تتعلق بقيامها بانتهاج سلوك لا يليق بدبلوماسي. وجدير بالذكر أن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي "89 عامًا" فاز في انتخابات متنازع عليها في 31 تموز/ يوليو الماضي، وسط مزاعم بحدوث عمليات تزوير واسعة النطاق.