كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية الخميس عن أن الإدارة الأمريكية  توجه أصابع الاتهام لوزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أرئيل، بالتخريب المتعمد لجهود التسوية مع الجانب الفلسطيني، وترى أنه تحكم بتوقيت الإعلان عن عطاءات  لبناء 700 وحدة سكنية في/ جبل أبو غنيم/ بمدينة القدس المحتلة بهدف نسف المفاوضات. وقالت الصحيفة إن الأمريكيين يعتقدون أيضا بأن أرئيل/ المسئول عن الاستيطان الاسرائيلي في الارض المحتلة/ حاول جاهدا تخريب جهود تمديد المفاوضات بخروجه علنا ضده تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة، حيث صرح للإعلام مرارا بأن بولارد نفسه يرفض أن يتم تحريره في إطار صفقة  يتحرر فيها أسرى فلسطينيون. ونقلت/ هآرتس/ عن موظف كبير في الإدارة الأمريكية قوله أن العطاء/ بخصوص الاستيطان في جبل أبوغنيم/ الذي نشر بشكل مفاجئ  في أوج مفاوضات السلام أحدث ضررا كبيرا ودفع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس للإعلان عن التوجه لمؤسسات الأمم المتحدة.   وقد دعا أرئيل يوم أمس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى إلغاء اتفاقات أوسلو للسلام مع الجانب الفلسطيني، مدعيا " أن توجه الفلسطينيين للامم المتحدة يقوض  كل التفاهمات والاتفاقات" .