الخارجية الفلسطينية

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الأقصى، وغياب رد الفعل القومي والديني والإنساني .

وأوضحت الخارجية في بيان صحفي لها، اليوم أن حكومة الاحتلال المتطرفة تواصل عمليات تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، من خلال خلق معالم يهودية تلمودية بشكل قسري، ليس لها علاقة لا بالتاريخ ولا بالدين، وإنما بالسياسة عبر استخدامها للقوة .

وقال الوزرة في بيانها إن الذكرى الـ47 لإحراق المسجد الاقصى المبارك، تأتي وسط كل هذا الغياب، بينما تنتهك حرمة المسجد الاقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين يوميًا من قبل غلاة المتطرفين المستوطنين اليهود، وبحماية ورعاية عسكرية وأمنية وسياسية إسرائيلية، بهدف فرض أمر واقع مرتبط برؤيتهم المؤقتة لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا نحو رؤية تهدف في الحقيقة إلى هدم المسجد بكامله، فهناك من المستوطنين ومن أركان الحكومة الاحتلال المختلفة من يعمل على تسريع استكمال عمليات الحفر أسفل وفي محيط المسجد، بحيث كشفت التقارير الأخيرة عن تنفيذ نحو 50 حفرية تشمل 28 حفرية في الجهة الغربية، و17 في الجهة الجنوبية، و5 في الجهة الشمالية، يتخللها حفر نحو 12 نفقًا رئيسيًا، يصل مجموع طولها إلى نحو 3000 متر، أبرزها النفق الغربي، أسفل الجدار الغربي للمسجد الاقصى، بطول 450 مترًا، ونفق سلوان الطولي بطول 700 متر، حيث لم تتوقف سياسة التهويد الإسرائيلية، منذ عام 1967 حتى الآن عند ذلك، إنما هدفت أيضًا إلى تطويق المسجد الأقصى بالكنس والمدارس الدينية، التي وصل عددها إلى 102 هذه اللحظة، بينما هناك المزيد من المخططات التي تهدف إلى استكمال تطويق المدينة .