المواطن كيم دونغ تشول

أصدرت كوريا الشمالية حكما بالسجن لمدة 10 سنوات مع الأشغال الشاقة في معسكر بحق المواطن الأمريكي من أصل كوري الجنوبي كيم دونغ تشول (62 عاما).

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم /الجمعة/، أنه بحسب تقارير إخبارية صينية، فقد تم إصدار حكم بالسجن على المتهم لتورطه في عمليات تجسس تهدف لقلب النظام الحاكم في كوريا الشمالية.

وسبق لتشول أن اعترف بذنبه وطلب العفو عنه، في مؤتمر صحفي انعقد في بيونج يانج، في مارس الماضي، حيث كشف عن هويته، قائلا إنه ولد في سول عام 1953، وقدم اعتذارا عن محاولته تسريب معلومات عسكرية سرية من كوريا الشمالية، من خلال التواطؤ مع بعض الكوريين الجنوبيين.

كما ادعى بأنه تم القبض عليه أثناء تسليمه بعض المعلومات المتعلقة بالأسلحة النووية، من قبل جندي كوري شمالي، في أكتوبر من العام الماضي.

وكان كيم قد لجأ إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987 وعاش في ولاية فيرجينيا، إلى أن انتقل إلى يونجي الصينية في 2001. وعمل رئيسا لشركة التجارة الدولية وإدارة الفنادق بين يونجي الصينية وناسون الكورية الشمالية.

يشار إلى أن كوريا الشمالية رفعت من وتيرة الكشف عن الأجانب المحتجزين لديها، وسط تزايد عقوبات المجتمع الدولي عليها، كوسيلة لممارسة الضغوط على العالم الخارجي.