ريتاج الحازمي

قدمت الروائية السعودية "ريتاج الحازمي" البالغة من العمر 11 عاماً، نموذجا ابداعيا متميزا بموهبتها الاستثنائية في تأليف الروايات، لتصبح أصغر روائية سعودية مرشحة للتسجيل في موسوعة "غينيس"، حيث نجحت المؤلفة الصغيرة "ريتاج الحازمي" التي تبلغ من العمر 11 عامًا، في أن تصبح أصغر روائية سعودية مرشحة لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، حيث نُشرت لها روايتان، بينما يوجد لها كتابان جار العمل عليهما، أحدهما مخصص للأطفال، وكانت الحازمي أصغر روائية سعودية توقع وتعتلي منصات معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2019 م.
وحول ذلك فلقد أوضحت إدارة تعليم المنطقة الشرقية عبر "تويتر" أن مدير عام تعليم الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، استقبل في مكتبه بالدمام مؤخرا، المؤلّفة الصغيرة "ريتاج الحازمي" المرشحة لدخول موسوعة غينيس"، والتي تدرس في ابتدائية الأمير فهد بن سلمان بالظهران، حيث تسلم الدكتور الشلعان نسختين من روايات الطالبة ريتاج، مؤكدا على أنه سيتم تقديم كل الدعم لها ولغيرها من أصحاب المواهب من الطلبة.

روايات المؤلفة الصغيرة "ريتاج الحازمي"
بدأت الكاتبة والمؤلفة السعودية "ريتاج الحازمي" كتابة الروايات وهي في السادسة من عمرها، بينما قامت بنشر كتابها الأول عام 2019 وهي في سن العاشرة، وجاءت أول رواية لها باللغة الإنجليزية بعنوان "كنز البحر المفقود" (Treasure of the Lost Sea)، وهي عبارة عن رواية خيالية مكونة من ثلاثة أجزاء، نُشر اثنان منها، كما نُشر لها في نفس العام كتاب آخر بعنوان (Portal of the Hidden World)، إضافة إلى كتاب ثالث تحت عنوان (Beyond the Future World) والذي سيتم نشره قريباً، كما يوجد كتابان جار العمل عليهما، أحدهما مخصص للأطفال، وقدمت الحازمي ورشة عمل لتعليم فنون الكتابة والرواية، ولديها العديد من الاهتمامات منها القراءة، والتأليف والرسم، كما أنها تتحدث العربية والإنجليزية وتتعلم اليابانية.
يُذكر بأن محتوى روايات المؤلفة "ريتاج الحازمي"، تتضمن "رواية كنز البحر المفقود (Treasure of the Lost Sea) وهي الجزء الأول من الرواية التي تحكي قصة أخ وأخته يعيشان مع عائلة فقيرة في جزيرة مهجورة، وتغيرت حياتهما بسبب خريطة عثرا عليها في البحر، بينما يتضمن الجزء الثاني بدء العائلة بحياة جميلة مليئة بالسعادة، ولكن مجموعة من الأشرار تستهدفهم بسبب الخريطة، أما بالنسبة للجزء الثالث فهو يتحدث عن اكتشاف ما سيحدث في المستقبل.

قد يهمك ايضاً :

الكاتب أحمد صبري يكشف سبب اللجوء للشخصيات ذات الملامح المُلهمة في رواياته

"سلمى" طفلة سورية تعزف "لحن الأمل" على أوتار "الكمان" بطريقة مُدهشة