أمراض الكبد

يشير مرض الكبد الدهني غير الكحولي إلى تطور الحالات السلبية الناتجة عن تراكم الدهون في الكبد، وغالبًا ما يظهر عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

أكدت صحيفة "اكسبريس" نقلا عن عيادة "مايو" أنه إذا تُرك الكبد الدهني غير الكحولي دون علاج، يزداد خطر حدوث مضاعفات خطيرة بشكل كبير، ويمكن أن تحدث عدة مراحل من التدهور، آخرها يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في الكبد.

وتقول: "يمكن لبعض الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أن يصابوا بالتهاب الكبد ويتطور إلى تندب شديد (تلف الكبد) وفشل كبدي".
في المقابل، يلاحظ الخبراء في كلية الطب بجامعة هارفارد أن السبب الرئيسي لأمراض الكبد الخطيرة هو زيادة الوزن المرتبطة بمستويات عالية بشكل غير طبيعي من الكوليسترول الضار وارتفاع ضغط الدم والسكري.
 
ويعتقد العلماء أن الاستهلاك المفرط لكميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات ونمط الحياة المستقرة هي أحد مسببات هذه المشاكل، مضيفين أنه مع زيادة عدد الأشخاص، الذين يعانون من زيادة الوزن يزداد انتشار أمراض الكبد الخطيرة بسبب تراكم الدهون فيه.
عادة لا تظهر الأعراض التي من شأنها التحذير من مرض الكبد الدهني غير الكحولي في المراحل الأولية، وإذا تحدثنا عن التغييرات المحتملة التي يمكن ملاحظتها في مرحلة ما، نجد الأوردة العنكبوتية التي تظهر على الجسم.

تضيف الصحيفة "وفقا لعيادات المعدة، تعتبر الأوردة العنكبوتية على الصدر والظهر والكتفين علامة تحذير محتملة لمرض الكبد الدهني. كما يتم التحذير من تلف الأوعية الدموية في الوجه".

ولتقليل خطر الإصابة بهذا النوع من الكبد الدهني، يوصي العلماء بتجنب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات البسيطة في النظام الغذائي، وتناول المزيد من الخضروات الطازجة والفواكه والحبوب الكاملة، ومراقبة أحجام الأجزاء واستبدال الدهون المشبعة بالأحادية غير المشبعة أو المتعددة غير المشبعة.

قد يهمك ايضاً :

"الغارديان" تنشر تقريرا خطيرا عن تفشي وباء نيباه الفتاك

جدل حول فاعلية لقاح "أسترازينيكا" ومخاوف أوروبية بشأن تأخر الإمدادات