مسقط - عمان اليوم
اهتم راشد بن خلفان النعيمي أحد رواد الأعمال في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة بمجال التجارة بدءًا من بائعٍ متجولٍ وصولًا إلى امتلاكه مصنعًا لإنتاج العطور ومنتجات الصابون والمنظفات الصناعية.
وقال النعيمي إن بدايته في مجال صناعة الصابون والعطريات كانت من خلال أول إنتاج له في صناعة الصابون بزيت الزيتون لتكون تجربة في هذا المجال، حيث ظل لنحو سنتين يتعلم فقط صناعة هذا المنتج ليكون مخصصًا للاستخدام الشخصي قبل التفكير في عام 2016 في إقامة مصنع لإنتاج الصابون والعطريات وتجهيزه بالإمكانات المتاحة والتراخيص من الجهات المعنية.
وأضاف النعيمي أنه بدأ العمل في المصنع لإنتاج الصابون من المواد الطبيعية باستخدام مواد مختلفة منها "المر" و "الصبر" و "اللبان" حيث قام بتوزيع منتجاته في مختلف محافظات السلطنة، مضيفًا أنه عزّز من قدراته وخبراته في مجال صناعة الصابون والزيوت والعطريات من خلال التحاقه بدورات تعليمية وتدريبية في عدد من الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة.
وأشار النعيمي إلى قيامه بالعمل بنفسه في المصنع لمعرفته بالنسب والمقاييس الخاصة بصناعة الصابون كنسب الزيت والصلابة والمواد، موضحًا أنه ينتج خمسة أنواع من الشامبو إضافة إلى أنواع أخرى من الصابون باستخدام مكونات مختلفة كاللبان والقهوة والصبر والمر والكركم إضافة إلى إدخاله أصنافًا جديدة *كصابون اللبان بالكبريت وصابون الفحم والأرز العكر الفاسي.
وحول ما يحققه المصنع من أرباح، أوضح النعيمي أنه قبل جائحة كورونا المستجد كانت الأرباح ما بين 3000 إلى 4500 ريال عُماني شهريًّا، أما خلال الجائحة فقد انخفضت الأرباح لتصل ما بين 800 إلى 2500 ريال عُماني شهريًّا وهي تغطي الجوانب التشغيلية والإنتاجية.
وحول موضوع اختياره لصناعة الصابون من مادة اللبان العُماني أكد النعيمي على أهمية خواصه الطبيعية ومدى توفره في السلطنة، فهو بمنزلة الذهب العُماني النادر، حيث اتجه كذلك إلى إنتاج زيت اللبان الذي يُعد من أفضل وأجود الأنواع على مستوى العالم من خلال شراء اللبان الخام وإدخاله في عدة صناعات منها الزيوت العطرية والصابون إلى جانب صناعة ماء الورد باللبان ومنتجات تجميلية متنوعة للشعر والبشرة والتعقيم باستخدام مادة اللبان.
وأضاف أنه يقوم بتصنيع منتجات تجميلية أخرى متنوعة من القهوة والكركم والنيلة، فضلًا عن صناعة منتجات الزيوت من بينها زيت الياس وشامبو الياس والسدر والكينا والكافور إضافة إلى شامبو القمح واللبان العُماني، مؤكدًا حرصه على إجراء الاختبارات وفحص المنتجات قبل توزيعها في الأسواق المحلية.
قد يهمك ايضًا: