لندن ـ سليم كرم
غالبا ما يكون الإجهاد نقطة البداية لتطور أمراض قد تكون خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي.حيث أصبح الإجهاد والأرق جزءا لا يتجزا من حياتنا اليومية. لكن يجب أن نفهم أنهما يسببان مجموعة من الأمراض الخطيرة.
فالقلق والإجهاد يجعلان الشخص يتأخر في النوم بوقته المعتاد. وحتى إذا نام فإن نومه سيكون سطحيا، وأن أي حركة أو صوت سيوقظه؛ أي أنه يستيقظ دون أن ينال قسطا كافيا من الراحة. وهذا يؤدي إلى سوء المزاج والشعور بالتعب والانزعاج والقلق والإفراط بتناول الطعام. فيما تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالى 50 في المئة من سكان المدن الكبيرة يعانون من اضطراب دورات النوم واليقظة؛ علما أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان.
ووفقا للعديد من علماء النفس يجب الكشف عن هذه المشكلة والحديث عنها مع أي صديق أو قريب. والأفضل استشارة طبيب نفسي عند تفاقم الحالة، وفق ما تنقل شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «فيستي. رو» المحلية.
وتضيف الصحيفة، من الأفضل عدم التفكير بالمشكلة نهائيا لمدة 10 دقائق في اليوم، وبدلا من ذلك الاستماع إلى موسيقى ومطالعة كتاب أو التأمل. كما يمكن يوميا ممارسة النشاط الفني، لأنه يخفض كثيرا من مستوى القلق والإجهاد. أيضا يمكن إضافة منتجات تحتوي على الغلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي؛ لأن الغلايسين يقلل من القلق ومهدئ، فيما يساعد الميلاتونين على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.أما إذا لم تفد جميع هذه الوسائل فيجب اللجوء إلى الأدوية المنومة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :