كشفت مجلة أميركية متخصصة بالصحة عن أفضل 7 أطعمة في العالم، من شأنها أن تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض وتقي من بعضها، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة تقوي جهاز المناعة وتعززه وتدعم الحالة المزاجية للأشخاص، بالإضافة إلى أنها تزيد من سرعة فقدان الوزن، ما يجعل البعض يطلق عليها "نجوم المائدة".
واعتبرت مجلة "eatthis" الأمريكية أن هذه الأطعمة عبارة عن أطعمة "خارقة" تغني عن المكملات الغذائية، وعن حبوب إنقاص الوزن، وهي أطعمة طازجة وصحية ومثالية جدا، وهذه الأطعمة هي:

زيت الزيتون
أكدت المجلة أن تناول زيت الزيتون "الجديد" بشكل منتظم يساعد على خفض معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ويخفف من السمنة بالإضافة إلى خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تشير الأبحاث إلى أن حمض الأوليك في زيت الزيتون يمكن أن يقلل من دهون البطن، وأن الفينولات الموجودة في زيت الزيتون الجديد يمكنها بشكل فعال "إيقاف" الجينات المرتبطة بالالتهابات التي تظهر في متلازمة التمثيل الغذائي.

العدس
اعتبرت المجلة أن العدس هو "نجم من نجوم" المائدة في المدارس الغذائية القديمة، ويؤكد خبراء الصحة قدرة العدس على تقليل الالتهاب وخفض الكوليسترول وتعزيز التمثيل الغذائي للدهون وتثبيط الشهية.  تربط الكثير من الأنظمة الصحية حول العالم بين الجوز والذكاء، وهو السر الذي استخدمه الرومان لتقوية أجسامهم وذكائهم، حيث تشير دراسة علمية جديدة إلى أن حفنة من الجوز تحتوي على ما يقرب من ضعف عدد مضادات الأكسدة التي تكافح الأمراض، ويعتبر الجوز واحدا من أفضل المصادر الغذائية لأحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات، أثبت علميا أن الجوز مفيد للقلب بشكل خاص.
ووجدت دراسة في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب أن تناول الجوز مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 19٪ وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 23٪.

دقيق الشوفان
يعتبر الشوفان من المأكولات الشعبية في أميركا من الكبار حتى الصغار، حتى الخيول تحبه، ويؤكد الخبراء أن الشوفان غني بنوع من الألياف القابلة للذوبان تسمى بيتا جلوكان والمركب المضاد للالتهابات أفينانثراميد - اللذين يساعدان معًا في منع المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة بما في ذلك أمراض القلب والسكري.

الجرجير الأخضر
توج الجرجير مؤخرًا من بين "نجوم الأطعمة" فائقة الجودة وقوة التغذية، ونشر مراكز السيطرة على الأمراض في أمريكا تقريرا صنف من خلاله 47 فاكهة وخضروات التي تحتوي على كمية من 17 عنصرًا غذائيًا لمكافحة الأمراض وضع الجرجير في المرتبة الأولى، حيث يحتوي الجرجير على كميات هائلة من بيتا كاروتين وفيتامين ك لكل 100 جرام، وهما مركبان يحافظان على نضارة البشرة وشبابها ويعد طعام الجمال أيضًا حيث يعتبر غنيا بمادة (فينيل إيثيل أيزوثيوسيانات).وتشير نتائج تجربة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية إلى أن جرعة يومية من 85 جرامًا من الجرجير الخام (أي حوالي كوبين) يمكن أن تقلل من تلف الحمض النووي المرتبط بالسرطان بنسبة 17 بالمائة.

التفاح غير المقشر
تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب، هذه الكلمات صحيحة فقط مع القشور، تشير الأبحاث إلى تواجد مادة البوليفينول في قشور التفاح، وهي مركبات غير قابلة للهضم قادرة على فعل "كل شيء" من تعزيز نمو البكتيريا الصديقة في الأمعاء التي تساعد على إنقاص الوزن إلى تقليل الكوليسترول، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن 75 غرامًا من التفاح (ما يعادل تفاحتين متوسطتي الحجم) خفضت مستويات الكوليسترول "الضار" بنسبة 23 بالمائة مقارنة بحصة مكافئة من البرقوق المشهور بغناه بالألياف.

الطماطم
يؤكد الخبراء أن الطماطم غنية بشكل خاص بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي، على عكس معظم العناصر الغذائية في المنتجات الطازجة، تزداد فوائدها بعد الطهي، حيث تشير العشرات من الدراسات إلى وجود علاقة بين تناول الطماطم الغنية بالليكوبين بانتظام وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتلف الجلد وبعض أنواع السرطان، كما أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت مؤخرًا أن الرجال الذين يتناولون أكثر من 10 حصص من الطماطم أسبوعيًا لديهم خطر أقل بنسبة 18٪ للإصابة بسرطان البروستات.
وأظهرت دراسة ثانية أن اتباع نظام غذائي غني بالطماطم قد يساعد في حماية النساء، بعد سن اليأس، من سرطان الثدي عن طريق زيادة مستويات الأديبونكتين وهو هرمون يشارك في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم.

قد يهمك ايضا:

عالم يحذر جائحة فيروس كورونا "تمهد الطريق لزيادة البكتيريا الخارقة"

"كورونا" ربما يُعرّضك لخطر العدوى البكتيرية نتيجة مقاومة المضادات الحيوية