كشفت دراسة عن أنّ خمس نساء في بريطانيا يفقدن شعرهن بسبب الأطعمة المصنعة وأنماط غذائية معينة، ولزيادة التوتر وتناول حبوب منع الحمل، وأكد خبير الشعر وفروه الرأس فيليب كيسنغلي، أنّ ما يقرب من 80% من النساء اللواتي يترددن على عيادتيه في لندن ونيويورك، يعانين من هذه المشكلة، وتتراوح أعمار نصف المصابات بين 54 إلى 64 عامًا، فيما امرأة من ثماني نساء تحت سن 35 تعاني من ذلك بحسب استطلاع شمل 2000 امرأة.
وأثر فقدان النساء لشعرهن على حياتهن حيث إن 51% من النساء التي شملهن الاستطلاع، قلن إنهن يتجنب التقاط الصور و 47% أخريات لا يشاركن في المناسبات الاجتماعية، فضلًا عن عدم رغبتهن في لقاء أشخاص جدد، وشعورهن بثقة أقل بأنفسهن وبالحرج.

وأوضحت الدراسة، أنّ معظم النساء تميل إلى عدم إيجاد حل لهذه المشكلة، بسبب شعورهن بالحرج من طلب المساعدة، ويعود سبب فقدان النساء لشعرهن إلى التغيرات الهرمونية، والأطعمة المصنعة، و زيادة الإجهاد، وتعتبر حبوب منع الحمل؛ واحدة من العوامل أيضًا.
وأضافت، أنّه يمكن للوراثة أن تلعب دورًا في فقدان الشعر أو نقص الحديد أو أمراض الغدة الدرقية أو الرجيم الخاطئ أو حالة هرمونية تسمى "متلازمة تكيس المبايض"، وحث اتحاد تساقط الشعر الأميركي في 2010، النساء وخصوصًا اللواتي لديهن تاريخ في أسرهن لفقدان الشعر حول الانتباه للمخاطر المحتملة من فقدان الشعر، بسبب تناول حبوب منع الحمل التي لها آثار مدمرة على مثل هذه الحالات.

وأشار الاتحاد إلى أنّ السبب عائد إلى أنّ وجود هرمون "البروجستين" مع ارتفاع نسبة هرمون "الأندروجين" في الدم يعمل عمل هرمون "التستوستيرون" في الجسم، ويتسبب في ضعف بصيلات الشعر، وبالتالي يجب على النساء التحدث إلى أطبائهن؛ لإيجاد حلول بديلة عن الحبوبت فيما يزداد التركيز على فقدان الشعر لدى السيدات في الفترة الأخيرة، بسبب ملاحظة ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة في الأعوام الأخيرة.