مسقط - عمان اليوم
احتفلت سلطنة عُمان باليوم العالمي للتأتأة، والذي يصادف الـ 22 من شهر أكتوبر الجاري، بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بالتعاون مع مبادرة " اسمعني"، ويهدف إلى نشر الوعي لدى العاملين في المجال التربوي وأفراد المجتمع كافة بأهمية التدخل المبكر والتشخيص والعلاج لاضطرابات اللغة والكلام.رعى الفعالية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم.
تم خلال الحفل تقديم عرض مرئي حول الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في مجال النطق والتخاطب، ورعايتها للطلبة ممن لديهم اضطرابات في اللغة والكلام في صفوف الحلقة الأولى بمدارس وبرامج التربية الخاصة والمدارس الحكومية بمختلف المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، التي من بينها تنفيذ برنامج النطق والتخاطب والذي تم البدء بتطبيقه في مدرسة الأمل للصم في العام الدراسي 2004 / 2005، والتوسع في تطبيقه ليشمل جميع المديريات التعليمية بالمحافظات خلال العام الدراسي 2010 / 2011.
كما تضمن الحفل عرضًا مرئيًّا بعنوان "ومضات عن التأتأة"، تم التطرق فيه إلى مفهوم التأتأة من منظور طبي، وأنها ليست مرضًا، وإنما هي اضطراب أو تلعثم يؤثر على سلس الكلام وطلاقته، مع توضيح الأعراض التي قد تظهر على المتأتئ، والآثار المترتبة على التأتأة لمن يعاني منها، مثل: تجنب التواصل مع الآخرين، والشعور بالقلق، وانخفاض الثقة بالنفس والعزلة الاجتماعية.
عقب ذلك كرّمت معالي الدكتورة راعية المناسبة، القائمين على مبادرة "اسمعني"، والرعاة والداعمين لها، والأعضاء النشيطين فيها، والمشاركين من طلبة قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، وقسم المحتوى الإبداعي بدائرة التواصل والإعلام بوزارة التربية والتعليم، وعدد من الموظفين المجيدين في برنامج النطق والتخاطب بديوان عام الوزارة.وفي ختام الحفل عُقدت جلسة نقاشية حول التأتأة، وتم الرد على استفسارات الحضور.
قد يهمك ايضاً