توقعاتك كثيرة ما أن يولد طفلك، وكلما تخطى مرحلة كلما ازدادت تحليلاتك لتصرفاته وردود أفعاله التي تترجمينها على أنها علامات الذكاء لديه. هذا الشعور طبيعي جدا كونك أم تتمنى أن يكون طفلها من الأذكياء.حسبما تخبرنا الدراسات العلمية والنفسية بأن الطفل يظهر علامات الذكاء من عمر مبكرة كمرحلة ما قبل المدرسة لكنها ليست علامات تؤكد نبوغ الطفل في المراحل القادمة من عمره. والبعض يلجأ الى اختبار الذكاء والمعروف بمصطلح (آي كيو) ومع هذا أثبتت الكثير من الدراسات بان هذا الاختبار لن تكون صحيحا لأنه يعتمد على مقاييس محددة لا تأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الثقافية واللغوية. ولكن تبقى هنالك بعض العلامات التي بإمكانها أن تدلك بأن طفلك لديه المؤهلات التي عليك تنميتها لتغذية دماغه وتنمية قدراته.

انتبهي لهذه العلامات التي جمعناها لك من دراسات نشرت في صحيفة الصحة النفسية في جامعة تكساس الأميركية:- قوة ذاكرة طفلك: يكون لطفلك ذاكرة حادة ومفصلة، يتذكر التفاصيل، كان يتذكر أين اختفت لعبته أو يذكر الوجوه والأماكن بسرعة.يربط المعلومات: طفلك يستطيع أن يربط معلومة جديدة بأخرى سابقة ويتوقع النتائج. فمثلا إن شاهد حادث سير سيربط بان السبب هو سرعة إحدى السيارات.

يحب مصاحبة الأكبر منه سنا. مفرداته اللغوية غنيا وبإمكانه الاسترسال بالحديث لمدة طويلة.- لا ينام جيدا: على الرغم من أنه لأمر مزعج جدا للأم ولجميع أفراد الأسرة، ألا أن قلة نوم الطفل قد تكون دلالة على ذكائه. شخصيته قوية يشعر بمشاعر الآخرين: فقد تجدينه يركض لطفل يبكي أصغر منه ويحاول تهدئنه ومواساته.يحب الحركة. يحب ممارسة الهوايات أي كان نوعها. إن كنت ذكية فاعلمي أنه سيكون ذكيا أيضا.

قد يهمك ايضاً :

"التربية" العُمانية ترد على الاستفسارات بشأن أجهزة حواسيب لوحية لطلبة المدارس

بريطانيا تقوم بإغلاق جميع المدارس الإبتدائية في لندن