قررت مدرسة بإحدى المدن الإيطالية نقل الفصول الدراسية إلى شاطئ البحر

لعودة آمنة للدراسة مرة أخرى دون تعرض الطلبة والمعلمين لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، قررت مدرسة بإحدى المدن الإيطالية نقل الفصول الدراسية إلى شاطئ البحر.

وتتعدد المخاوف المرتبطة بالعودة إلى الدراسة في إيطاليا، سواء المتربط بنقص الفصول الدراسية، مرورا إلى المساحات الصغيرة للمدارس، وأخيرا صعوبة ضمان تنفيذ سياسة التباعد الاجتماعي بين الطلبة، وفقا لموقع "tgcom24" الإيطالي.

تلك المشاكل وجدت لها مدرسة بمدينة فاستو، بمقاطعة كييتي بإقليم أبروتسو، الحلول المناسبة، إذ قررت أن يقضي 10 طلاب من الصف الـ4 الابتدائي يومهم الدراسي الأول على الشاطئ، حيث الدروس في مواجهة البحر، والمقاعد على الرمال تحت المظلات، بعيدا عن القاعات المغلقة الضيقة.

انضمت مدرسة Madonna dell’Asilo  إلى مشروع "InSabbiaMenti" التجريبي للفصول الدراسية الشاطئية، بعد أن حظيت التجربة بتقدير الطلاب وأولياء أمورهم، وأيضا وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا أزولينا.

وبالتعاون مع بلدية فاتسو، وللاستفادة من درجات الحرارة المعتدلة في سبتمبر/أيلول، قبلت مدرسة "مادونا ديل أزيلو" مبادرة "التدريس على الشاطئ" لضمان تعليم آمن.

جاءت الفكرة من Vivere Vasto Marina Consortium ، وهي شركة تجارية تنظم رحلات سياحية، وقدمت هذا الحل للمدارس في إقليم أبروتسو.

وعلق رئيس بلدية فاستو، فرانشيسكو مينا: "مبادرة رائعة سنكون قادرين على تكرارها في الطقس الجيد لأنها تضمن للأطفال التعلم بشكل آمن وفقا لقواعد السلامة".

وقد يهمك أيضًا:

نصف الأطفال اللاجئين حول العالم خارج التعليم بسبب كورونا

عُمان تحرز تقدّمًا في مؤشر عدد سنوات الدراسة على مستوى الخليج