لندن ـ كارين إليان
أصدرت إحدى مدارس مقاطعة ستافوردشاير الإنجليزية قرارًا بحظر التلميذات من ارتداء التنانير القصيرة؛ بدعوى أنها تشتت المعلمين والتلاميذ الذكور.
وأكدت مدير مدرسة ترينثام الثانوية في ستوك-أون-ترينت، الدكتور روينا بلينكوي، أنها اضطرت إلى اتخاذ تلك الإجراءات بعد رؤيتها الفتيات الصغيرات يرتدين تنانيرًا قصيرة تغطي فقط مؤخرتهم، ووصفت الأمر بأنه "غير لائق".
وأوضحت بلينكوي أن القرار يعد "مسألة حماية"، وأنه مع بدء العام الدراسي الجديد في أيلول/ سبتمبر المقبل، فإن التلميذات اللاتي لن يلتزمن بالقواعد الجديدة سيتم إرسالهن إلى بلادهن.
وبينما رحَّب بعض التلاميذ بالقرار، أكد آخرون أن هذه الخطوة ستكون "غير عملية" بسبب الطقس الحار، كما انقسم الآباء على القرار؛ فبينما أيّده البعض، انتقد البعض الآخر، قائلين إنه "من العار أن الفتيات لم يكن لهن رأي في هذا الاختيار".
ووصف نائب مدير المدرسة لورانس موريس، في حديث مع صحيفة "إندبندنت"، الضجة الإعلامية حول هذا الموضوع بأنها "مقلقة"، معربًا عن دهشته من كيفية أن اجتماع روتيني انتقل إلى كونه قضية وطنية.
وأضاف السيد موريس: نحن لا نسعى للدعاية- نحن لسنا هذا النوع من المدارس، نريد أن نركز على التعليم والتعلم، إننا مدرسة جيدة ونتخذ إجراءات سريعة ونريد التأكد من أن الطلاب يفعلون أفضل ما يمكن القيام به، نحن لا نريد أن نضيع وقتنا على مدى طول التنانير".
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من حظر مدرسة خاصة عليا، مدرسة سانت مارغريت في هيرتفوردشاير، التلميذات من ارتداء التنانير القصيرة واستخدام "مساحيق التجميل" من أجل الاحتفاظ بتركيز الذكور.