حديقة حيوانات لندن،


سجلت إحدى كاميرات المراقبة داخل حديقة الحيوان في العاصمة البريطانية لندن، مشهدا لولادة أنثى حيوان "أكاب" وأطلق عليه اسم "إيدي"، وهى إحدى الحيوانات التي تنتمى لفصيلة الزرافة ومهددة بالانقراض، وعرض فيديو للحظة تحرك أكاب الأم داخل القفص ثم انزلق طفلها الصغير منها فى لقطة وثقتها كاميرا حديقة الحيوان، وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعى.

وحيوان الأكاب هو حيوان ثديى ينتمى لعائلة الزرافة، موطنه الأصلى منطقة أفريقيا الوسطى، وأثار الأكاب حيرة العلماء بسبب جسمه الغريب، فشكله مزيج من الزرافات والحمير الوحشية وأرجله مخططة باللونين الأبيض والأسود، ويعتقد أن هذه العلامات لمساعدة الصغار على تتبع أمهاتها في الغابات المطيره الكثيفة، وهي أيضا بمثابة تمويه.

وفي مشهد يتكرر سنويا يخطو أكثر من 19 ألف حيوان على الميزان من أجل وزنهم في حديقة حيوان لندن، وسط تحذيرات من التأثير "الكارثي" لأزمة فيروس كورونا، حيث الاضطرار إلى إغلاق فترة أكثر من 4 أشهر، مما كان لها تأثيرا كارثيا على ضعف الموارد.

وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية أن طيور البطريق والقرود من بين المخلوقات التي تم تسجيل طولها ووزن، ما يسمح لمسئولى الحديقة بمراقبة صحتهم وعافيتهم.


وقالت حديقة حيوانات لندن، التي أُجبرت على الإغلاق لمدة ثلاثة أشهر غير مسبوقة بسبب الوباء، إن خسارة الدخل من مبيعات التذاكر قد وضعت ضغطًا ماليًا هائلاً على عملها.

وأوضح التقرير أنه قام ديفيد أتينبورو صانع أفلام وثائقية ومذيع تلفيزيوني بريطانى شهير، وممثلون كوميديون من بينهم جوناثان روس وكاثرين تيت ببثت مقاطع "فيديو" عبر حساباتهم على السوشيال ميديا، تهدف إلى جمع الأموال لجمعية علم الحيوان في لندن التي تدير حدائق حيوان لندن، حيث الحاجة إلى أكثر من مليون جنيه إسترليني شهريًا لرعاية الحيوانات، ورغم السُماح لحدائق الحيوان بإعادة فتحها في 15 يونيو فإن التباعد الاجتماعي يعني أن أعداد الزوار كانت محدودة.

قد يهمك ايضًا:

حديقة حيوان في بريطانيا تسجن بغباوات اعتادت استقبال الزوار بالشتائم

 

"دب" يسبح بحديقة حيوانات في الولايات المتحدة الأميركة