مسقط - عمان اليوم
ناقشت نشرة الوشق في موضوعها الرئيسي لعددها رقم 68 موضوع عودة فراشة النمر الزرقاء التي تعود للسلطنة بعد غياب دام أكثر من 37 عامًا؛ حيث تم تسجيل الفراشة في كل من منح وسناو والرستاق ووادي بني خروص.
ورصد وجود الفراشة بين شهري يوليو وأغسطس من عام 2020 وتعد ثاني الفراشات في فصيلة النباتات الحليبية (DANAIDAE) والتي تضم فراشة النمر/ الشخر، وهو النوع الوحيد المسجل من ضمن هذه الفصيلة في عمان ويعرف من شرق غربي آسيا أنه أحد المواطن الأصلية لهذه الفراشة كما تشير الكثير من الدراسات العلمية وتشتهر كذلك بهجرتها الجماعية في كثير من بلدان شبه القارة الهندية.
وتناولت نشرة الوشق التي يصدرها المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بالنسخة الورقية والإلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية العديد من المواضيع المتعلقة بالبيئة إضافة إلى جملة من الأخبار المحلية والعربية والعالمية ومجموعة من الأبحاث الهادفة التي تخدم البيئة والمجتمع؛ حيث تناولت مشروع جمع ونثر وغرس بذور النباتات البرية بظفار والذي تنظمه هيئة البيئة وبمشاركة واسعة من المجتمع المحلي كما تطرقت إلى مشاريع الطاقة المتجددة بالسلطنة والذي يجري الاستعداد للتشغيل التجاري لها فيما تناول الدكتور محمد بن سيف الكلباني الباحث في الاستدامة البيئية موضوع التقارير الخاصة بتوقعات الحالة البيئة العالمية أما المهندس خليفه بن بدوي الحجي فتحدث في عموده مفردات بيئية عن حيوان البلسم.
ونشرت الوشق عددا من الأخبار البيئية من السلطنة وخارجها حيث نشرت خبر وجود أكثر من 14 ألفا من وحدات الشعاب المرجانية الصناعية بالسلطنة ومن دولة الإمارات العربية المتحدة خبر إطلاق مشروع دراسة تجريبية للمسح الرقمي للموائل البحرية في الإمارات ومن دولة الكويت خبراجتماع أصحاب معالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون البيئية في دول مجلس التعاون ومن دولة قطر خبر حملة تشجير في حديقة المتحف ضمن مبادرة مليون شجرة أما من المملكة العربية السعوديه فكان خبر بدء تطبيق اللائحة التنفيذية للضوضاء لحماية البيئة هو الأبرز ومن مملكة البحرين خبر إقامة ورشة لتعزيز التوسع في استخدامات الطاقة المستدامة ومن الصين خبر تشغيل ثاني أكبر سد كهرومائي في العالم ومن الولايات المتحدة الأمريكية خبر ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض إلى مستوى قياسي، ومن سويسرا نشرت خبرًا يؤكد أن معظم النفايات البلاستيكية في المحيطات تنجرف بشكل خاص قريبًا من الساحل.
قد يهمك ايضاً
دراسة تؤكد وجود النمر العربي في منطقة هرويب بظفار
كاميرات حديقة سفاري بريمورسك توثق "موعدا غراميا" بين النمر السيبيري "آمور" ووليفته