مسقط - عمان اليوم
رصد مزارع في ولاية دبا بمُحافظة مسندم، نخلة طرحت لونين من الرُطب، حيث عثر المزارع خلال جني المحصول على ثمار التمور باللونين الأحمر والأصفر، فيما يُعد ظاهرة غير مألوفة، ولم يحدد المزارع تفسيرا لهذه الثمرة.
ويعد نخيل التمر المحصول الأول في السلطنة تعداداً وانتشاراً ونظاما بيئياً وزراعياً متكاملاً، لذا فهي ثروة وطنية تمس نسيج الوطن بجميع مفرداته وتمس حياة المواطنين بصفة مباشرة وغير مباشرة. وعليه فإنَّ تعظيم مردودها الاقتصادي والمائي والاجتماعي والبيئي أمر في غاية الأهمية لكونها أهم الأشجار المنتجة للغذاء، وتمثل أساس الزارعة المستدامة في كل محافظات السلطنة ، كما تعتبر السلطنة من أهم الدول التي لها الصدارة على المستوى العربي والعالمي في أعداد النخيل.
ويحتل نخيل التمر 78% من المساحة الزراعية لمحاصيل الفاكهة (73318 ألف فدان) ويمثل 34% من المساحة المستغلة للزراعة بالسلطنة.
ويمثل قطاع التمور أهمية اقتصادية واجتماعية للمجتمع الريفي؛ حيث إنه يضمن دخلا مناسبا لمنتجي التمور ويسهم مساهمة رئيسية في زيادة عائدات الموارد الزراعية المتاحة خاصة في ظل الظروف والتقلبات التي يتسم بها القطاع الزراعي ومدى ما يرتبط به مع المتغيرات التي نتجت في أنظمة التجارة العالمية.
قد يهمك ايضاً
"البيئة" تكرم مواطنا لدوره في صون الحياة الفطرية من المخلفات البلاستيكية