مسقط - عمان اليوم
تعد قرية الصيادين بمنطقتي رأس مدركة وساحل الخلف بولاية الدقم من النماذج الناجحة لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه متمثلة بإدارة الثروة السمكية بمحافظة الوسطى لدعم الصيادين العمانيين من كافة محافظات السلطنة ومن المشاريع التنموية في المجال السمكي بمحافظة الوسطى.
وقال صالح بن سالم السنيدي رئيس قسم تنمية الموارد السمكية والإرشاد بمحافظة الوسطى "إن مشروع قرية الصيادين بساحل الخلف ورأس مدركة لاقى قبولا وأصداء جيدة من قبل المواطنين والمهتمين بالقطاع السمكي بسبب الفائدة التي قدمها للصيادين العمانيين من محافظات جنوب الشرقية وشمال وجنوب الباطنة وأصحاب القوارب من أبناء ولاية الدقم وأصحاب سيارات النقل والتسويق ومصانع الثلج.
وأوضح أن الهدف من المشروع زيادة الإنتاج السمكي وتوفير أسماك ذات جودة عالية بالأسواق المحلية وزيادة دخل الصيادين العمانيين العاملين بقطاع الصيد وتشجيع أهاليمحافظة الوسطى على ممارسة مهنة الصيد والمنافسة عليها.
واضاف السنيدي أن عدد المستفيدين من مشروع قرية الصيادين برأس مدركة (50) شخصًا من الصيادين الحرفيين أصحاب القوارب بمحافظة الوسطى، وعدد (250) من الصيادين الحرفيين مزاولي مهنة الصيد القادمين من محافظات جنوب الشرقية وشمالوجنوب الباطنة و(25) من أصحاب سيارات نقل وتسويق الثروة المائية الحية وعدد (5) من الشركات العاملة في مجال الثروة السمكية، أما في قرية الصيادين بساحل الخلف بلغ عدد المستفيدين من الصيادين الحرفيين أصحاب القوارب بالوسطى حوالي (80)، والصيادين الحرفيين مزاولي المهنة من المحافظات الاخرى حوالي (220) وعدد (60) من أصحاب سيارات النقل والتسويق بالمجال السمكي وعدد (7) شركات عاملة في الثروة المائية الحية.
قد يهمك ايضاً
"البيئة" تكرم مواطنا لدوره في صون الحياة الفطرية من المخلفات البلاستيكية