باريس ـ عمان اليوم
جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جائزة اليونسكو - السُّلطان قابوس لصون البيئة - لمدة ست سنوات قادمة؛ وذلك بعد النتائج الإيجابية لعملية التقييم الخارجي للجائزة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة اليونسكو في أعمال الدورة الـ 219 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو والمنعقدة حاليًا بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى الـ 27 من مارس الجاري.
وأشار تقرير التقييم الخارجي إلى أنّ الجائزة تتوافق مع مهام واختصاصات اليونسكو، وذلك بعد استعراض الوثائق الصادرة بهذا الشأن، ونتائج المقابلات والدراسات الاستقصائية التي أُجريت في هذا الصدد.
وتكمن أهمية الجائزة في تنفيذ استراتيجية اليونسكو متوسطة الأجل للفترة (2022-2029)، لا سيما الهدف الاستراتيجي الثاني المتمثل في "السعي إلى بناء مجتمعات مستدامة وحماية البيئة عن طريق تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتراث الطبيعي".
وتتوافق الجائزة مع برامج وأولويات قطاع العلوم التابع للمنظمة، ومع أهداف برنامج اليونسكو الخاص بالإنسان والمحيط الحيوي، وذلك من خلال تكريم الأنشطة المتميزة التي يضطلع بها الأفراد والمؤسسات في مجال حفظ البيئة.
وأشار التقرير إلى أنّ الجائزة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدّة لعام 2030 وغاياتها، خاصة الأهداف التي تركز على الاستدامة البيئية والتنوع البيولوجي، ومنها: الهدف الـ (13) الخاص بالإجراءات اللازمة للتصدي لتغيُّر المناخ، والهدف الـ (14) المتعلق بالحياة تحت الماء، والهدف الـ (15) المتعلق بالحياة في البرّ، وترتبط كل هذه الأهداف بأهداف الجائزة، لتعزز من مكانتها في إبراز جهود تحقيق الاستدامة العالمية.
وتنسجم الجائزة مع المعاهدات الدولية المتعلقة بتغيّر المناخ وحماية البيئة، ولا سيّما اتفاق باريس؛ حيث تنامت أهمية جائزة اليونسكو - السُّلطان قابوس لصون البيئة ومكانتها العالمية؛ نظرًا لزيادة التحدّيات البيئية، ولزيادة الوعي بقضايا المناخ والاستدامة البيئية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بدء فعاليات ملتقى المنسقين المحليين للمدارس العُمانية المنتسبة لمنظمتي اليونسكو والألكسو
"عروق بني معارض" أول موقع للتراث الطبيعي في السعودية على قائمة اليونسكو