واشنطن ـ عمان اليوم
قد تصبح الأسواق الناشئة في آسيا ضحية نتيجة خطة إغاثة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الأخيرة البالغة 1.9 تريليون دولار، وفقاً لما ذكره رئيس أبحاث الأسهم الآسيوية اليابانية السابقة في جي بي مورغان، جيمس سوليفان.وقال سوليفان: "كان معظم المستثمرين إيجابيين للغاية بشأن آسيا والأسواق الناشئة مقارنة بالولايات المتحدة" قبل الإعلان عن تفاصيل حزمة الإنقاذ الأخيرة". وأضاف "لقد شهدنا أكثر من 18 أسبوعاً متتالياً من تدفقات الأموال إلى آسيا باستثناء اليابان على مدار الشهرين الماضيين".
أضاف أنه "من المحتمل جداً" أن تبدأ الصناديق بالتناوب من الأسواق الناشئة في آسيا، والعودة إلى الولايات المتحدة نتيجة لدعم النمو الاقتصادي من خطة بايدن، وفقاً لما ذكره لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه "العربية.نت".كشف بايدن يوم الخميس عن الحزمة المقترحة، بعنوان خطة الإنقاذ الأميركية، والتي تتضمن تدابير تهدف إلى إعالة العائلات والشركات حتى يتم توزيع اللقاحات على نطاق واسع. تتضمن الخطة فحوصات التحفيز بالإضافة إلى دعم البطالة.
وقال سوليفان إن بنك جيه بي مورغان توقع سابقاً انخفاضاً بمقدار نقطتين مئويتين في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نتيجة الافتقار إلى الحوافز المالية.وتابع "لقد استوعبنا توقعاتنا لحزمة تحفيز مالي بقيمة 900 مليار دولار، أدت إلى الانتقال من 0.02% إلى ارتفاع 70 نقطة أساس إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة".
مع وصول خطة بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار الآن بأكثر من ضعف المبلغ المتوقع من قبل جي بي مورغان، ستكون "مفاجأة إيجابية" للسوق وكذلك بالنسبة للمستويات الإجمالية للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.وتوقع سوليفان أن تكون الأسواق الصينية من بين أول الأسواق التي ستتأثر بهذا التحول.
قد يهمك ايضًا:
بورصة بيروت تختتم أسبوعها على تحسّن
توقعات بأداء جيد للبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجاري