وزارة الطاقة والمعادن في عمان

حققت سلطنة عُمان معدلات مرتفعة من إنتاج الطاقة الكهربائية لتلامس 38 جيجا واط ساعة سنويا، وهو ما يصل إلى 38 تيرا واط ساعة وهو حجم انتاج كبير يغطي احتياجات البلاد ويفيض، كما اتسعت رقعة المشتركين لتصل إلى مليون و332 ألف مشترك وهي أرقام تعكس مستوى النمو المتزايد والتمدد العمراني والصناعي والسياحي والتجاري.

ووفقا لدراسات متعددة فإن سلطنة عُمان يمكنها أن تصدر فائضا من الطاقة لا بأس به ،بمجرد الانتهاء من بعض الترتيبات وانطلاق السوق الفورية وكذلك الاستفادة القصوى من شبكة الربط الخليجي.

وقطاع الطاقة في السلطنة لا يقتصر فقط على الطاقة الكهربائية التقليدية ،وإنما أيضا هناك توسع في مجال الطافة المتجددة سواء بالاعتماد على الرياح او على الشمس، فقد أخذت سلطنة عُمان على نفسها وفي إطار خطط استراتيجية ومدروسة ان تدخل علم 2030 وقد بلغت نسبة استخدام الطاقة المتجددة 30% من الطاقة المولدة على الشبكة الرئيسية. لذا نلاحظ بوضوح حجم وعدد مشروعات الطاقة المتجددة التي دخل بعضها حيز التنفيذ والبعض الآخر مازال قيد الإنشاء، إضافة إلى خطط طموحة لإدخال الطاقة الشمسية إلى المنازل .

وتشرف وزارة الطاقة والمعادن مع هيئة تنظيم الخدمات العامّة على تنفيذ السياسة العامّة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال اعتماد برامج تمكن الشركات المشغلة من تحقيق الأهداف المعتمدة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة حصة الطاقة المتجددة بما يتناسب مع خطط التنمية المستدامة لاستغلال مصادرها المتوفرة في السلطنة.

قد يهمك ايضاً

بناء منصة لسيارة طائرة من طراز NeoXcraft تعمل بالطاقة الكهربائية في انجلترا

اتفاقية لبيع الطاقة بين "الكهرباء" و"الأبحاث" من الشقايا