سائق الراليات يزيد الراجحي

يشارك سائق الراليات يزيد الراجحي برفقة ملاحه الإيرلندي مايكل آورر وعلى متن فورد فييستا آر، آر، سي من تحضير فريق "ماي رايسينغ" البلجيكي، في رالي إيطاليا الذي تستضيفه جزيرة سردينيا المتوسطية خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو ليشكل بذلك سادس جولات بطولة العالم للراليات لعام 2014.
وهذه المشاركة هي الثانية للراجحي على ساحة بطولة العالم للراليات هذا العام، بعد مشاركته المميزة مطلع السنة الحالية في رالي السويد الذي قاد صدارته لغاية المرحلة الأخيرة.
ويحضر الراجحي إلى إيطاليا بعد فوزه برالي الفراعنة الذي يمثل خامس جولات كأس الإتحاد الدولي للسيارات (فيا) لراليات الكروس كانتري ، كما أنه يزور إيطاليا للمرة الثانية هذا العام والتي سبق له وأن حقق على أراضيها المركز الأول ضمن الترتيب العام في باخا إيطاليا الذي شكل باكورة جولات كأس العالم لراليات الكروس كانتري.
من جانبه تمنى الراجحي أن يكون التوفيق حليفه مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة من خلال التنافس مع سائقين يمتلكون الكثير من الخبرة والحضور في بطولة العالم.
وعن ما إذا كان المستوى المميز الذي ظهر به في رالي السويد حتى المرحلة الأخيرة سيكون دافعاً له للبحث عن المركز الأول في ايطاليا قال الراجحي: "المركز الأول مطلب في جميع الراليات إما لتعزيز الإنجازات والحضور الجيد أو لتعويض أي نتيجة سابقة، والجميع يعلم أنني كنت متصدراً جولة السويد العالمية حتى آخر يوم والتي شهدت انحراف سيارتي خارج المسار الأمر الذي أفقدني بعض الوقت".
وأضاف: "في إيطاليا سأسعى جاهداً للبقاء في دائرة المنافسة على المراكز الأولى، علماً بأنني سأتعامل مع مشاركتي المرتقبة على اعتبار أنني أخوض غمار رالي جديد، وحدث مُنفرد يقتضي مني العمل الجاد لتحقيق أفضل نتيجة".
تجدر الإشارة إلى أن رالي إيطاليا الذي يحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة إلى انتقاله من مدينة سان ريمو إلى جزيرة سردينيا سيزور خصيصاً لهذه المناسبة مدينة آلبي التي تعتبر عاصمة القسم الجنوبي للجزيرة، بينما تقام المراحل الـ 17 التي يتألف منها الرالي فوق طرقات حصوية صلبة مفروشة بالرمال والحصى التي تزيد من الصعوبات الملقاة على عاتق السائقين لناحية السيطرة على سياراتهم وإبقائها داخل المسار كما أن ثلث عدد المراحل الخاصة التي يتألف منها الرالي ستكون جديدة مقارنة بمسار العام الماضي، مع بعض الكيلومترات التي سيتم استخدامها بالاتجاه المعاكس، في وقت سبق لعدد من المراحل الجديدة وأن استخدمت في نسخ سابقة.