الكولومبي ميخيل تروخيو

فتحت غرفة التحقيقات بلجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تحقيقا رسميا مع الكولومبي ميخيل تروخيو عقب إقراره بذنبه الشهر الماضي أمام محكمة اتحادية أمريكية، فيما يخص أربع تهم بما في ذلك التحايل للقيام بعمليات غسل أموال والاحتيال الإلكتروني.

وقالت غرفة التحقيقات بلجنة القيم في بيان اليوم الأربعاء: "بعد فحص كافة الأدلة ذات الصلة واستنادا إلى إقرار ميجيل تروخيو بذنبه أمام محكمة اتحادية في نيويورك فتحت غرفة التحقيقات تحقيقا رسميا مع السيد تروخيو".

وأضافت: "باعتباره متعهدا لإقامة مباريات مصرح من قبل الفيفا فإنه ملتزم بميثاق أخلاقيات الاتحاد الدولي للعبة".

وأشارت غرفة التحقيقات إلى أنه سيتم التحقيق في أمر مدفوعات قدمها تروخيو لمجموعة من مسؤولي كرة القدم.

ووافق تروخيو - الذي اعترف أيضا بتقديم إقرار ضريبي زائف - على مصادرة 495 ألف دولار من أمواله. وتم الإفراج عنه بكفالة قدرها 1.5 مليون دولار. وقال تروخيو: "أدرك أن ما كنت أفعله كان خطأ".

وتروخيو الذي يعيش في فلوريدا واحد من 42 مسؤولا وكيانا تتهمهم التحقيقات الأمريكية بتلقي رشاوى وعمولات بأكثر من 200 مليون دولار تتعلق بتسويق وحقوق بث المباريات والبطولات.

ونفى جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للفيفا أمس الثلاثاء، ارتكاب أي مخالفات بعد ورود اسمه في وثائق بنما المسربة.

وأشارت هذه الوثائق إلى أن إنفانتينو وقع - أثناء عمله مع الاتحاد الأوروبي للعبة قبل عشر سنوات - على عقد لبيع حقوق بث تلفزيوني مع رجلي أعمال من الأرجنتين ورد اسمهما بعد ذلك في لائحة اتهام أمريكية.