المنتخب القطري للدراجات

عقد بمقر الاتحاد القطري للدراجات الهوائية اجتماع سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني والوفد المرافق له، ورئيس الاتحاد القطري للدراجات الشيخ خالد بن علي آل ثاني، حيث تضمن الاجتماع مناقشة ملف بطولة العالم للدراجات 2016 التي تنظمها قطر، كما تمت مناقشة المسارات والخطط التي يضعها الاتحاد نصب عينيه للنهوض برياضة الدراجات على المستوى الخليجي والقاري.
بدأ الاجتماع بكلمة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد، رحب فيها بالسادة الحضور، حيث رافق الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية كل من خليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية وناصر المضاحكة مدير شؤون المنتخبات باللجنة ومحمد الفضالة مسؤول الأنشطة الرياضية باللجنة الأولمبية وعبد العزيز العطية مدير مكتب سعادة الأمين العام للجنة وإبراهيم الجفيري مدير نظم المعلومات.
ومن جانب الاتحاد حضر ناصر الكعبي أمين السر المساعد للاتحاد وجمال الكواري المدير التنفيذي للاتحاد وأحمد الحميدي أمين اللجنة الرياضية بدول مجلس التعاون والسادة أعضاء الاتحاد ومسؤول العلاقات العامة بالاتحاد إبراهيم محمد، حيث استعرض رئيس الاتحاد خطط التطوير والبطولات التي ينظمها الاتحاد على المستوى المحلي والدولي.
وأشار سعادة الشيخ خالد إلى أن الاتحاد بدأ نشاطه في يناير من عام 2001 بطواف قطر الدولي والذي تبدأ نسخته الرابعة عشرة في الأول من فبراير 2015، وهو طواف يضم أقوى الفرق العالمية في رياضة الدراجات، إلى جانب طواف الزبارة الدولي الذي سيسدل الستار عن نسخته الثانية في ديسمبر المقبل، كما طرح رئيس الاتحاد فكرة تأسيس فريق خاص برياضة الدراجات الجبلية وفريق لرياضة الدراجات من نوع (بي إم إكس) التي سترفع من روح التنافس بين اللاعبين وهي رياضة يمكن أن يقدم فيها اللاعبون شيئا ملموسا ومستوى طيبا للدراجات في دولة قطر.
أما بالنسبة لرياضة الموتن بايك، فهي صعبة التنفيذ لعدم وجود جبال ومرتفعات وما تتطلبه اللعبة من مواصفات خاصة، وأنه حان الوقت لتأسيس فرق لرياضة الدراجات لخلق روح التنافس بين اللاعبين، حيث إن الاتحاد يضم اثني عشر لاعباً فقط، منهم ثلاثة لاعبين تخصص مضمار، إلى جانب منتخب الفتيات الذي ينتظر تسجيله بالاتحاد الدولي لبدء المشاركات في البطولات.
كما أوضح رئيس الاتحاد أن المنتخب القطري الذي بدأ معسكره التدريبي بالمركز الدولي بسويسرا أبدى جاهزيته للمشاركة في البطولة العربية بالجزائر التي ستنطلق في أكتوبر القادم.
وفي كلمته وجه سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية الشكر والتقدير للاتحاد القطري للدراجات وعلى رأسه سعادة رئيس الاتحاد، على ما يبذله من مجهود رائع في ظل تمثيل منتخب قطر في المحافل الدولية.
كما أشار إلى أن اللجنة تولي اهتماماً كبيراً بالرياضة في دولة قطر، من حيث تمويل الاتحادات الرياضية والأندية المختلفة والجمعيات، وأشار إلى أن اللجنة قد أسست الأكاديمية الأولمبية، حيث أولت اللجنة الأولمبية الدولية اهتمامها بتلك الأكاديمية وذلك لما تمثله من ركيزة للرياضة في الدولة، حيث تعزز أداء الرياضات المختلفة وما تقدمه تلك الأكاديمية من دورات خاصة ودعم للاعبين والرياضيين، كما رحب بدور الاتحاد في النهوض بالرياضة في قطر وعلى وجه الخصوص رياضة الدراجات. ويعتبر طواف قطر الدولي من أهم المسابقات الدولية التي تجذب أنظار معظم دول العالم المهتمة برياضة الدراجات، كما أشاد سعادته بتنظيم الحدث الثاني في تلك الرياضة وهو طواف الزبارة الدولي، إلى جانب التنظيمات المحلية والخليجية والعربية.
كما أوضح سعادة الأمين العام أن اللجنة الأولمبية الدولية قد أولت ثقة عالية باللجنة الأولمبية القطرية، بإسناد واعتماد مختبر الكشف عن المنشطات والذي يعتبر الأول في الشرق الأوسط ودول آسيا وهو بمثابة ثقة من اللجنة الأولمبية الدولية، حيث سيبرم اتفاق بين مركز مختبر المنشطات والخطوط الجوية القطرية والذي يسهل نقل نتائج الاختبارات في جميع الألعاب إلى الدول المدرجة في المركز الذي سيبدأ نشاطه الفعلي في ديسمبر المقبل، إن شاء الله.
وفي سياق تطوير المنتخبات للوصول إلى المستوى العالمي على جميع الأصعدة نوه سعادته إلى أن اللجنة الأولمبية، إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، بصدد تصعيد الفرق القطرية لبطولة الأسياد التي ستنطلق في سبتمبر القادم.
وعن دور اللجنة الأولمبية في دعم الاتحادات والأندية والجمعيات القطرية قال إنها لا تدخر جهداً في رفع كفاءة المدربين واللاعبين، فعلى سبيل المثال أسست اللجنة فريق الشراع القطري ليؤدي بدوره اللعبة على جميع المستويات، حيث تهدف سياسة اللجنة إلى اللامركزية لرفع سقف المشاركات والتمثيل المشرف لقطر في المحافل الدولية.
وفي نهاية كلمته أشار إلى أن بطولة العالم للدراجات 2016 سوف تخرج إلى العالم في أروع صور التنظيم، لما يوليه من ثقة في الاتحاد القطري للدراجات.