ذّكرت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، أنها لم تناقش مقترح يفيد بترشيح الفريق المشترك من الكوريتين بمنافسات هوكي الجليد للسيدات في أولمبياد بيونج تشانج 2018 الشتوي الحالي، لجائزة نوبل للسلام. وقال مارك أدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في تصريحات للصحافيين اليوم الثلاثاء ، ردا على مقترح أنجيلا روجيرو رئيسة لجنة الرياضيين في الأولمبية الدولية وعضو المجلس التنفيذي ، "لم تجر أي مناقشات في اللجنة الأولمبية الدولية".

وخلال مؤتمر صحافي، جمع بين أدامز وروجيرو في بيونغ تشانغ التي تحتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية حتى 25 شباط/فبراير ، قالت روجيرو المتوجة بطلة للعالم في هوكي الجليد أربع مرات والمتوجة بذهبية أولمبية، إن فكرتها حظيت بتأييد كبير من أعضاء أخرين في اللجنة الأولمبية الدولية.

وقالت روجيرو "يجب أن نعترف بدورهم. سواء من خلال جائزة نوبل للسلام أو أي شيء آخر.. إنهم يستحقون نوعا من التقدير." وخاض فريق مشترك من الكوريتين، منافسات هوكي الجليد للسيدات في بيونغ تشانغ 2018 ، في إطار جهود المصالحة بعد عام شهد تزايد حدة التوترات السياسية بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية، في ظل تجارب الصواريخ والبرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وأرسلت كوريا لشمالية وفدا من 46 فردا يضم 22 لاعبا إلى بيونغ تشانغ، وشهدت حفلة افتتاح الأولمبياد دخول فريقي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية معا خلف علم الوحدة خلال مراسم استعراض البعثات المشاركة. كذلك استقبلت كوريا الجنوبية أكثر من 200 مشجعا من كوريا الشمالية، إلى جانب فرقة أوركسترا وفريق تايكوندو استعراضي.

وكان الرئيس الكوري الجنوبية "مون جاي إن" متواجدا إلى جانب وفد رفيع المستوى من كوريا الشمالية يضم كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، في الملعب لحضور أول مباراة لفريق الكوريتين في منافسات هوكي الجليد للسيدات. ووجهت كيم يو جونج الدعوة للرئيس الكوري الجنوبي لزيارة بيونجيانج عاصمة كوريا الشمالية ، في خطوة جديدة على طريق تحسين العلاقات.

وقالت روجيرو إن مشاركة فريق مشترك من الكوريتين حمل رمزية "هائلة" ، وأكدت شعورها بالسعادة إزاء التأييد الذي قوبل به اقتراحها حول جائزة نوبل للسلام ، وأنه بات محل نقاش.