لعبة الكريكيت

اشترى مجلس الكريكت في باكستان أربع حافلات مصفحة من أجل اقناع المنتخبات الدولية للعبة بالعودة للعب مجددا في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف منتخب سريلانكا عام 2009 وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

وصرح لـ(إفي) اليوم المتحدث باسم مجلس الكريكت في باكستان، أمجد حسين، قائلا "لقد اشترينا أربع حافلات مصفحة من إجل إنعاش لعب رياضة الكريكت (من قبل منتخبات دولية) داخل البلاد. فبهذه الطريقة نحن نوفر المزيد من الأمن للاعبين".

وأشار المتحدث إلى أنه يأمل أن تساعد خطوة شراء الحافلات المصفحة في اقناع المنتخبات الدولية لعودة للعب في باكستان، وهو ما سيؤدي إلى ازدهار اللعبة الأشهر داخل البلاد.

يذكر أنه بعد هجوم عام 2009، لعبت باكستان مبارياتها الدولية في الإمارات باستثناء عدة مباريات أمام منتخب زيمبابوي عام 2015.

وكان منتخب زيمبابوي على وشك إلغاء زيارته إلى باكستان نظرا لأنها كانت مقررة بعد أيام من هجوم مدينة كراتشي ضد حافلة كان يسافر على متنها عدد من الأقلية الشيعية، مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.

كما يسعى مجلس الكريكت في باكستان للعمل على خوض مباريات الدوري الممتاز للعبة داخل الأراضي الباكستانية بدلا من إقامتها في الإمارات.