واصلت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا التدريب تحت إشراف المدرب الهولندي الجديد سفين غرينفيلد، الذي سبق له العمل مع أبطال معروفين مثل آنا ايفانوفيتش وأناستاسيا بافليوتشينكوفا وكارولين فوزنياكي واندي موراي. وكانت شارابوفا قد تخلت عن خدمات مدربها توماس هوغستيد في صيف 2013، بعد فترة عمل مشتركة استمرت سنتين ونصف السنة. وخلفه المدرب جيمي كونورز، لكنه استمر معها لمدة شهر واحد فقط. بعد النجاحات التي حققتها لاعبة التنس ماريا شارابوفا، معشوقة للملايين حول العالم، وجمالها الأخاذ ليس إلا ميزة إضافية، مما أثار التكهنات عن الرجل الجديد في حياة الحسناء الروسية وتردد فى وسائل الاعلام أن الرجل الجديد في حياتها هو سفين غرونيفيلد، الذي وظفته شارابوفا فى منصب المدرب الجديد. وقد أنهت شارابوفا في أغطس الماضي، تدريبها مع لاعب التنس السابق ً جيمي كونورز، الذي ظلت معه لمباراة واحدة فقط، بعد شهر من إنهائها فترة تدريب مطولة مع مدربها السابق، توماس هوغستيد. وقد أكدت اللاعبة البالغة من العمر 25 عاما فى تصريح على موقعها الشخصى على أنها تواصل التدريب بمنتهى القوة مع مدربها الجديد لتعود الى اللعب بعد إصابة مقلقة في الكتف دفعتها للانسحاب منذ فصل الصيف. وأوضحت البطلة أنها خضعت لجراحة في كتفها الأيمن قبل خمسة أعوام، وكانت هناك مخاوف من توقفها عن مزاولة التنس، خاصة بعد إصابتها فى الساق خلال مشاركتها الأخيرة بدورة ألعاب ويمبلدون. وأضافت بطلة التنس الروسية واللاعبة الأولى على العالم سابقا أنها حصلت على ثلاث بطولات من الجراند سلام ".والبطلة الروسية ولدت في 19 أبريل 1987 ومنذ 17 مايو 2010 تصنف في المرتبة العالمية 13. ... وعندما كانت شارابوفا في السابعة، انتقلت هي ووالدها وصديقها دويدار من حياة الفقر في روسيا إلى الولايات المتحدة ،للالتحاق بأكاديمية. وبعد العديد من الانجازات والحصول على العديد من الألقاب، فازت شارابوفا بأول بطولة لها من بطولات الجائزة الكبرى "جراند سلام " في بطولة ويمبلدون في عام 2004 في سن ال 17. وبعد ذلك بعامين ،فازت شارابوفا بثمانية القاب في بطولات رابطة اللاعبات المحترفات وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الرقم واحد على مستوى العالم. ..و خسرت في خمس بطولات جراند سلام من الدور قبل النهائى في تلك الفترة.وفازت مؤخرأ بالبطولة الثانية لها من هذه البطولات في عام 2006 في بطولة أمريكا المفتوحة. في عام 2007، أجبرت شارابوفا على الانسحاب من عدة بطولات بسبب اصابة في الكتف، وكان هذا سببا في الخروج من قائمة الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى في ثلاث سنوات. على الرغم من أنها فازت بلقب ثالث في بطولات جراند سلام في بطولة أستراليا المفتوحة في مطلع عام 2008، وعودتها إلى رقم (1) على العالم في وقت لاحق من نفس العام ،فقد استلزم اجراء عملية جراحية في كتفها في أكتوبر 2008. لتبتعد شارابوفا عن هذه الرياضة لمدة عشرة أشهر حتى مايو 2009، مما أدى إلى انخفاض ترتيبها وخروجها من قائمة أفضل مائة. ومنذ عودتها، أصبح ترتيبها في قائمة أفضل 30. بعيدا عن رياضة التنس، فقد ظهرت شارابوفا كفتاة اعلانات وشاركت فى اعلان عن بدلة سباحة.وتسلطت عليها الاضواء فى الفترة من 2005 و2008، .. وفى يوليو 2008، ونتيجة لنجاحها داخل وخارج المملعب، كانت أكثر رياضية في العالم أجرا، بمبلغ 26 مليون دولار أمريكي.ومنذ فبراير 2007، كانت ماريا شارابوفا سفيرة للنوايا الحسنة في مشروع الأمم المتحدة الإنمائى، واختصت بالجهود المبذولة في تشيرنوبيل للتعافي من الكارثة النووية لعام 1986. ولدت شارابوفا في عام 1987 لأبوين من الروس هما يوري وإيلينا، في بلدة نياغان في سيبيريا في روسيا. انتقت مع والديها وصديقها دويداروفيتش الشهير ب دويدار (دوي) من روسيا البيضاء بعد حادثة تشرنوبيل النووية في عام 1986 التي أثرت على المنطقة. وعندما كانت شارابوفا الثانية من عمرها، انتقلت العائلة إلى سوتشي إلى صديق والدها ألكسندر كافلنيكوف، والذي كان ابنه ينتظر أن يكون بطل للجراند سلام. وأعطى ألكسندر شارابوفا أول مضرب تنس في سن الرابعة، وبدأت تمارس بانتظام مع والدها رياضة التنس في متنزه محلي...وفي السادسة من العمر، حضرت شارابوفا الى مدرسة للتنس في موسكو تديرها مارتينا نافراتيلوفا، التي نصحتها بالتدريب في أكاديمية نيك بوليتيري للتنس في ولاية فلوريدا، والتي دربت لاعبين مثل اندريه اغاسي، مونيكا سيليش وآنا كورنيكوفا. وانتقلت ماريا مع والدها وكلاهما لا يجيد اللغة الإنجليزية، إلى ولاية فلوريدا في عام 1994. ومنعت القيود على تأشيرات الدخول والدة شارابوفا من انضمامها إلى ماريا ووالدها لمدة عامين. وتولى والد شارابوفا عدة وظائف منخفضة الأجر، بما في ذلك غسل الأطباق، لتمويل دروس الطفلة قبل أن تدخل الأكاديمية. وفي عام 1995 انضمت إل صفوف الأكاديمية. شارابوفا لاعبة مناضلة في جميع خطوط الملعب، مع القوة، والعمق، والتركيز على الزوايا الامامية والخلفية. وبدلا من استخدام الإرسال التقليدي أو ضربات المضرب العالية، تفضل شارابوفا إرسال ضربات قوية متأرجحة عند الاقتراب من الشبكة أو في الهجوم. .. اللاعبة مميزة بالسرعة في التحرك في أرض الملعب، خاصة مع النظر إلى طول قامتها. وفي بداية عام 2008، لاحظ بعض المراقبين أن شارابوفا قد طورت طريقة لعبها وتحسنت الحركة والقدمين، وبالإضافة إلى تسديداتها .وتعرف شارابوفا في أرض الملعب بصوتها القوى .وترى "مونيكا سليس" ان الصوت المرتفع ضرورى وجزء من لعب التنس. وأعربت تريسي اوستن الحائزة على بطولة أمريكا المفتوحة مرتين عن اعتقادها بأن شارابوفا في كثير من الأحيان تفقد الثقة في ما تبقى لها من المباراة عندما تواجه مشاكل مع ضربة ارسالها وبالتالي ترتكب المزيد من الأخطاء السهلة. وأضافت في بداياتها في عالم التنس، كانت ارسالات ماريا قوية.ولكن منذ بداية عام 2007 ،أثرت مشاكل كتفها على فعالية ارسالها. مما أدى الى العديد من الأخطاء المزدوجة في مبارياتها. وأوضحت أن شارابوفا تفضل أرضيات تسمح باللعب السريع والملاعب العشبية لأن طريقة لعبها تعتمد على القوة، ولا تجيد شارابوفا اللعب على الملاعب الطينية.وقد اعترفت بأنها لا ترتاح في اللعب على الملاعب الرملية مقارنة مع غيرها من الأسطح الأخرى ووصفت نفسها بأنها مثل بقرة "على الجليد" بعد مباراة على الملاعب الرملية. وتنعكس هذه المشاكل مع بعض الملاعب على نتائجها.وأشارت الى أن بطولة فرنسا المفتوحة هي البطولة الوحيدة من البطولات الاربع الكبرى التي استعصت عليها منذ بداية مسيرتها الاحترافية وفى عام 2012 فازت البطلة بلقبها الأول في بطولة رولان غاروس الفرنسية. وفازت بأول بطولة لها على ملعب رملي في السنة الثامنة من احترافها لعبة التنس، وفى ذلك الوقت كانت قد حصلت على 18 لقب على ملاعب أخرى. احترفت شارابوفا في عام 2001 و لعبت في بطولة واحدة هذا العام.وفي العام التالي، وعندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، أصبحت اصغر فتاة تصل إلى المباراة النهائية في بطولة أستراليا المفتوحة صغار قبل الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة المبتدئين ويمبلدون في وقت لاحق من هذا العام. كما أنها فازت بثلاثة ألقاب في الاتحاد الدولي للتنس ولعبت أول مباراة لها في رابطة النساء المحترفات وفازت بمباراة في باسيفيك لايف المفتوحة في انديان ويلز (كاليفورنيا)، قبل أن تخسر أمام بطلة العالم السابقة مونيكا سيليش في الدور الثاني.